قدّم مئات من #العمال في قطاعات تابعة للحكومة السورية في #السويداء استقالاتهم من الوظيفة نتيجة ارتفاع أجور #النقل، وزيادة الأعباء #الاقتصادية.

وقال رئيس نقابة عمال البلديات في اتحاد عمال السويداء «خالد الخطيب” إن «سبب تلك الاستقالات ترجع إلى أجور النقل التي زادت العبء وفرضت الحاجة لحلول سريعة بزيادة الدخل والتعويض ضعف الأجور».

وقال عدد كبير من العمال إن «أسباب رغبتهم بترك الوظيفة هو أجور النقل التي باتت تستهلك أكثر من ثلث رواتبهم وتزيد على النصف في مناطق أخرى»، بحسب صحيفة (الوطن).

ويحتاج العامل للوصول إلى وظيفته 3 آلاف ليرة ذهاباً وإياباً كل يوم وسطياً، أي دفع نحو من 75 ألف ليرة شهرياً في حال التزم بعمله الوظيفي 25 يوماً في الشهر، في حين لا يتجاوز الراتب الشهري 75 ألف ليرة سورية.

ويعاني معظم السوريين من الارتفاع الجنوني للأسعار، إذ أن أغلبية السلع الأساسية باتت بعيدة عن متناولهم، وقدرت #الأمم_المتحدة عدد السوريين الذين يعيشون تحت خط #الفقر يتجاوز الـ ٩٠ بالمئة.

وكانت الحكومة أصدرت في وقت سابق من الشهر الحالي، قراراً رفع سعر ربطة الخبز من 100 ليرة إلى 200 ليرة سورية، أي بنسبة 100%، وكذلك رفع سعر ليتر المازوت في سوريا من 180 ليرة إلى 500 ليرة، أي بنسبة نحو 178%، وليتر البنزين من 2500 ليرة إلى 3 آلاف ليرة.

وتجاوزت تكلفة معيشة الأسرة السورية، مليون ليرة شهرياً خلال الربع الأول من 2021 أي ما يعادل 330 دولاراً تقريباً، بينما يعادل الحد الأدنى للرواتب 23 دولاراً فقط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.