في جديد قضايا #الفساد الجمركي بسوريا، الكشف عن تورط تجار وصناعيين مع مخلصين جمركيين، لتزوير بيانات تسهل إدخال بضائع إلى #الأسواق.

وقال أحد أعضاء غرفة صناعة #دمشق وريفها، إن معظم البيانات التي كانت بحوزة أولئك التجار، وزودهم بها المخلصون  مزورة أو تم التلاعب بها وتعرض البعض منهم لمخالفات شديدة بسبب ذلك، بحسب صحيفة (الوطن).

وتوقع مدير في #الجمارك، صدور قرار حجز احتياطي على أموال أحد كبار المخلصين الجمركيين (لم يسمه) ليكون هو القرار الثاني بحق نفس الشخص خلال أقل من ثلاثة أشهر.

وطالت إقالات وتوقيفات (على خلفية عمليات فساد) (٢١) من مسؤولي #الجمارك السورية، الشهر الماضي، في نقاط حدودية في مقدمتها الأردن ولبنان، في حين اعتبر سوريون كثر أن ما حدث لا يعدو أن يكون إضاءة على نقطة في بحر فساد السلطات السورية.

ويعتبر سوريون كثر، من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما تدعيه الحكومة السورية من حملات محاربة فساد، ما هي إلا مسرحية أو لعبة بين السلطات السورية ورجال الأعمال والشخصيات المقربة المتورطة بعمليات فساد واسعة.

ويرتبط الحديث لدى جميع السوريين عن جهاز الجمارك في سوريا، مع الفساد والرشوة وعمليات التهريب لصالح مقربين من الحكومة السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.