“زيباري”: أكّدنا لإيران موقف إقليم كردستان الداعم لبقاء القوات الأميركية.. كيفَ ردّت طهران؟

“زيباري”: أكّدنا لإيران موقف إقليم كردستان الداعم لبقاء القوات الأميركية.. كيفَ ردّت طهران؟

أكّد وزير الخارجية العراقي الأسبق، #هوشيار_زيباري أن: «إقليم كردستان مع استمرار مهام وبقاء القوات الأجنبية في #أربيل».

وأضاف “زيباري”، وهو القيادي في #الحزب_الديمقراطي الكردستاني أن: «الجانب الأميركي لن يسكت على استهداف مصالحه المتكررة في كل من #بغداد وأربيل».

مُردفاً أن: «الطائرات المسيرة التي تهاجم #مطار_أربيل بين الحين والآخر، تهدد سلامة المسافرين والناس بشكل عام».

وبيّن “زيباري” أن: «الهدف المعلن من الهجمات، هو استهداف التواجد الأميركي، لكن الغاية زعزعة واستهداف أمن #إقليم_كردستان».

وتابع أن: «القائد العام ومستشار #الأمن_الوطني ورئيس هيئة #الحشد_الشعبي (…) يدّعون أنهم لا يعرفون الجهات التي تستهدف الإقليم، وهذا غير معقول».

قائلاً: «نقلنا رسائل إلى #إيران، أكدنا فيها أن تكنلوجيا إطلاق المسيرات ليست من إمكانيات وطاقات الفصائل التي نشأت قبل سنوات قليلة، وهناك طرف آخر يزودهم بها».

وأكمل “زيباري” في حوار مُتلفز أجرته معه محطّة (الرشيد) المحلية: «أكدنا للجانب الإيراني أن موقفنا ثابت تجاه بقاء القوات الأميركية، وطهران تفهمت ذلك».

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران، الوجود العسكري الأميركي في بغداد والإقليم بطائرات مسيّرة وصواريخ نوع #كاتيوشا و #غراد بشكل شبه دوري.

وازدادت حدّة الاستهدافات، منذ مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في (3 يناير 2020) بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي.

ووصل عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسنّم #جو_بايدن لرئاسة #أميركا إلى 52 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الولائية بشكل علني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.