اشتباكاتٌ بين فصيلين في «الجيش الوطني» بـ”عفرين” تسفر عن إصابات من الطرفين

اشتباكاتٌ بين فصيلين في «الجيش الوطني» بـ”عفرين” تسفر عن إصابات من الطرفين

اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة بين فصيلي #أحرار_الشرقية و”الفرقة التاسعة” في #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، وسط مدينة #عفرين شمالي #حلب، وصلت لاستخدام الأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الطرفين، بالإضافة لإصابة عدد من المدنييّن.

واندلعت الاشتباكات بين الطرفين، ليل الأحد- الاثنين، نتيجة اعتداء عناصر “الفرقة التاسعة” بالضرب على أحد عناصر “الشرقية”، وفقاً لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتطورت الاشتباكات بين “أحرار الشرقية”(الفرقة 15) و”الفرقة التاسعة- قوات خاصة” التابعين للفيلق الأول في “الجيش الوطني”، لتصل إلى استخدام قذائف “أر بي جي” وحشوات وصواريخ مضادة، ضمن منازل المدنيين وسط المدينة.

إلى ذلك، أسفرت الاشتباكات عن إصابة ثمانية مدنييّن، بينهم امرأة وطفلين، بالإضافة إلى وقوع إصابات بين صفوف الطرفين، بينهم إعلامي في “الشرقية”.

وأكد ناشطون أن الإعلامي هو “الحارث رباح”، الذي صوّر مقتل السياسيّة الكرديّة “هفرين خلف” في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، والذي ادعى في منشورٍ سابق، أنه ترك “أحرار الشرقية” قبل سنتين.

واستمرت حدة الاشتباكات بين الطرفين لعدة ساعات، قبل أن تدخل قوات خاصة من “غرفة القيادة الموحدة- عزم” لفض النزاع، قادمةً من مدينة #إعزاز.

وتشهد منطقة عفرين منذ سيطرة “الجيش التركي” وفصائل “الجيش الوطني” الموالي له، في آذار/ مارس 2018، حالة فلتان أمني جرّاء اشتباكات مُتكررة بين الفصائل بسبب خلافات على توزيع ممتلكات مهجري المدينة، غالباً ما تُستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.