القوات العراقية تُهاجم “داعش” بالطارمية: مقتل قيادي “كبير” في “التنظيم”

القوات العراقية تُهاجم “داعش” بالطارمية: مقتل قيادي “كبير” في “التنظيم”

هاجمت #القوات_العراقية، على أحد الأمكنة الذي تنشط فيه خلايا #داعش في شارع “شط الطابي” بقضاء #الطارمية شمالي العاصمة #بغداد.

واشتبكت قوة مكونة من قيادة #عمليات_بغداد وعناصر من #الأمن_الوطني، و”حشد الطارمية العشائري”، مع عناصر تنظيم “داعش” لنحو ساعة ونصف.

وتمكنت القوات العراقية من قتل قيادي كبير في التنظيم، يُدعى “عمر جواد المشهداني” بعد نصب كمين له ولعناصر التنظيم ممّن معه، حسب بيانات رسمية عراقية.

وأكّدت البيانات، أن “المشهداني” هو المسؤول عن نقل “الانتحاريين” لتنفيذ هجماتهم في بغداد، وهو ذاته المسؤول عن نقل “الانتحاري” الذي فجّر نفسه بـ “سوق الوحيلات”.

وأواخر يوليو الماضي، فجّر “انتحاري” كان يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه في “سوق الحويلات” بمدينة الصدر شرقي بغداد، وأدى لمقتل 30 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء.

وتأتي هذه العملية، بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية، ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.