أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، اكتمال التحقيق مع قاتل مدير بلدية كربلاء، “عبير الخفاجي”، حسب بيان لمجلس القضاء.

وقال البيان إن: «القاضي المختص في محكمة تحقيق كربلاء، أكمل التحقيق مع المتهم “حسين جواد عبد الأمير” الذي ارتكب الجريمة».

ودوّنت اقوال «المتهم» المذكور بالاعتراف، «وأجري له كشف الدلالة في محل ارتكاب الجريمة»، وفق البيان.

وأكّد مجلس القضاء أن: «المتهم سيحال خلال الأيام القادمة إلى محكمة جنايات كربلاء لإجراء محاكمته وفق القانون».

ولقي “الخفاجي” مصرعه، البارحة، إبّان قيامه بواجب حكومي يتطلب إزالة بعض الأبنية المتجاوزة بمنطقة “المعملجي” في كربلاء.

إذ وأثناء تأديته لواجبه، تشاجر معه عدد من المواطنين الذين رفضوا حملة إزالة التجاوزات، فأطلق القاتل، الرصاص من مسدّس كان بحيازته صوب “الخفاجي”.

وبعد أن أطلق القاتل “عبد الأمير” 3 رصاصات على جسد “الخفاجي”، أسقطته أرضاً، وقف “المجرم” فوق رأس الضحية للتأكد من وفاته.

وحدثت عملية القتل أمام أنظار الشرطة المكلّفة بمرافقة مدير بلدية كربلاء، ثم هرب القاتل، وهم ينظرون له من دون أن يعتقلوه.

وبعد ذلك، احتجزت عناصر الشرطة التي كانت حاضرة إبان الحادثة، بأمر حكومي، قبل أن يعتقل القاتل، فجر اليوم.

واليوم، أكدت تقارير صحفية، أن القاتل “عبد الأمير”، يعمل لدى مسؤول كبير مقرّب من رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.

وتنتشر في العراق، التجاوزات بشكل كبير منذ عراق ما بعد 2003، إذ يحول الناس الأراضي الزراعية إلى سكنية، وهو ما يخالف القانون العراقي.

وتسبّبت تلك التجاوزات، بشحة الأراضي والمناطق الخضراء إثر تحويلها إلى منازل سكنية من قبل المواطنين، وبالتالي انتشار التصحر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.