أفادت مصادر سياسية عراقية، نقلتها وسائل إعلام مقربة من #الحشد_الشعبي في #العراق، بأن رئيس هيئة الحشد #فالح_الفياض سلم الرئيس السوري #بشار_الأسد، دعوة رسمية لحضور قمة #بغداد.

الإعلام العراقي تحدَّث عن أن الفياض وصل صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة السورية #دمشق، والتقى الأسد، وسلمه دعوة رسمية من رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، لحضور قمة بغداد لدول الجوار، إلا أن الحكومة العراقية لم تعلن عن ذلك، عبر منصاتها الرسمية.

وسلّم العراق في الأيام الماضية، دعوات رسمية لزعماء دول #تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن والكويت والإمارات وقطر، لحضور قمة دول الجوار الإقليمي،  المزمع عقدها نهاية آب الجاري في بغداد.

لكن منصات مقربة من فريق مستشاري الكاظمي، وتحديداً بعض القنوات على “التليغرام”، أشارت إلى أن تصرف الفياض جاء بدون علم الحكومة، وبأوامر إيرانية، بل أنه يمثل تحدٍ وعصيان “ولائي” لحكومة الكاظمي.

مبينة في بعض المنشورات أن «هذا السلوك ينم عن قلة احترام للعراق وحكومته، وأن الفياض يكشف علناً عن ولاءه لإيران لا للعراق، وأنه ذهب إلى #سوريا بتوجيه إيراني دون تنسيق مع الحكومة العراقية».

وذكر موقع “سيدة الخضراء”، الذي يديره صحافيون مقربون من الكاظمي إلى أن «الحكومة العراقية وجهت دعوات للسعودية والامارات وقطر وتركيا وإيران لحضور ملوكها ورؤسائها لقمة بغداد، ولم توجه دعوة إلى الأسد باعتبار أن حضوره سيدفع الرؤساء والملوك إلى عدم حضور القمة، الأمر الذي قد يؤدي إلى فشل القمة».

ومن المقرر أن تبحث القمة، المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة، منها التوتر في لبنان واليمن واستهداف السفن في الخليج، وعدة ملفات شائكة في المنطقة، ودعم بغداد سياسياً واقتصادياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.