هَل ستُستَأنَف؟.. لماذا توقّفت المباحثات الإيرانية – السعودية في بغداد؟

هَل ستُستَأنَف؟.. لماذا توقّفت المباحثات الإيرانية – السعودية في بغداد؟

قال السفير الإيراني في #بغداد، “إيرج مسجدي” في مقابلة تلفزيونية إن: «توقف المباحثات الإيرانية – السعودية، حصل فقط بسبب تزامنها مع تشكيل الحكومة الجديدة في #إيران».

وأكّد أنه: «بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمیة الخاصة بتشکیل الحکومة الجدیدة برئاسة #إبراهیم_رئیسي، سیتم اتخاذ قرار بشأن الاستمرار في هذه المباحثات».

وأوضح مسجدي انه أقیمت عدة جولات من المحادثات بین وفد من الجمهوریة الإسلامیة في إيران ووفد سعودي، في العاصمة بغداد،

وتوقّع “مسجدي” أن: «تكون انطلاقة النباحثات االجديدة، إيجابية وموفقة»، مُتطلعاً أن تحمل هذه المفاوضات: «نتیجة إیجابیة مع رغبة الطرفين بحل المشكلات الثنائية»، بحسبه.

وأردف أن: «الأمر الذي کان نصب أعین أعضاء الوفدین، هو رغبة الوفدین في حل المشاکل العالقة بین البلدین، وأن المواضیع المطروحة کانت تشمل مجمل القضایا منها، المشکلات الإقلیمیة؛ بما فیها موضوع #الیمن».

وأشار “مسجدي” إبان المقابلة التي أجرتها معه قناة (العالم) الإيرانية إلى أن: «رئيس الوزراء العراقي، #مصطفی_الکاظمي، کان له دور مهم في الإعداد لهذه المفاوضات بین إيران و #السعودیة».

وتابع السفير الإيراني لدى #العراق حديثه بقوله: «نحن کلنا أمل أن تثمر المباحثات عن نتائج إیجابیة، وبعدها ستعلن النتائج أمام #الرأي_العام».

وبشأن إعادة افتتاح السفارات، بين أن: «الموضوع طُرح بین الوفدین وسیستمر لاحقاً. هناك أمل للوصول إلی هذه النتیجة المرجوة، وأن یبدأ ممثلو البلدین بالعمل من خلال القرار المشترك الذي سیتخذونه».

وحول مكان انعقاد الجلسات المقبلة، أفاد “مسجدي” أنه: «لربما تجری المفاوضات في بغداد کسابقاتها (…) لكن هذا الأمر يعتمد علی التفاهم والاتفاق بین البلدین».

وكان ولي العهد السعودي، الأمير #محمد_بن سلمان، قال بمقابلة تلفزيونية بوقت مضى إن: «إيران دولة جارة، وما تسعى له السعودية هو علاقة طيبة ومميزة معها، بما يخدم مصالح البلدين».

وأشار ولي العهد السعودي حينها إلى أن: «الرياض تسعى مع شركائها إلى حل “الإشكاليات القائمة” مع #طهران حول بعض المواضيع»، على حد تعبيره.

مُردفاً: «لا نريد أن يكون وضع إيران صعباً، بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها، ولديها مصالح في السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار».

واستضافت العاصمة العراقية بغداد في (9 أبريل) المنصرم، محادثاث إيرانية – سعودية بوساطة من “الكاظمي”، وُصفَت بـ «الإيجابية».

وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية قطيعة منذ 5 سنوات، ووساطة “الكاظمي”، أتَت لترطيب العلاقات بينهما، وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.