كشف المتحدث باسم قيادة العمليات العسكرية المشتركة في العراق تحسين الخفاجي، عن خطة لبلاده لتطوير الدفاعات الجوية بأسلحة ورادارات متطورة قادرة على معالجة الأهداف بارتفاعات عالية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية “الرسمية” عن الخفاجي قوله، إن «القيادة العسكرية اتخذت قراراً بشأن خطة لتطوير سلاح الدفاع الجوي العراقي، وتجهيزه برادارات متطورة».

ولم يكشف الخفاجي عن نوع الأسلحة والمعدات المستهدفة، أو الدولة التي سيتم التعاقد معها، لكنه أوضح أن «بلاده تمتلك حالياً رادارات، وأسلحة دفاع جوي، لكنها متوسطة وواطئة».

ووفقا للخفاجي، فإن «هذا النوع من الأسلحة يتطلب توفير أموال طائلة، وتم وضع خطة لتطوير سلاح الدفاع الجوي، من رادارات وأسلحة متطورة تمكنها من التصدي وتدمير أي هدف يحاول اختراق الأجواء العراقية».

مؤكداً أن «الخطة تتضمن شراء أجهزة متطورة، وكذلك تدريب الكوادر بشكل مهني حتى تستطيع أن تقوم بأداء واجبها وفق الأسلحة المتطورة التي يمكن الحصول عليها».

يُشار إلى أن هذا هو الإعلان الأول لحكومة مصطفى الكاظمي بشأن تطوير القدرات الدفاعية الجوية للبلاد.

ويأتي الحديث عن تطوير الدفاعات الجوية العراقية بعد سلسلة هجمات بالطائرات المسيّرة شهدتها مدن عراقية عدة منذ نهاية عام 2018، استهدفت مواقع لفصائل مسلحة تتبع “الحشد الشعبي“، وجرى اتهام إسرائيل بشكل رسمي من قبل بغداد بالوقوف وراء تلك الهجمات.

وكان المتحدث العسكري باسم الحكومة العراقية اللواء يحيى رسول، قد أكد في وقتٍ سابق، نية العراق شراء منظومة دفاع جوي متطورة، مشيرا إلى إجراء زيارات إلى أكثر من دولة بهذا الصدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.