(فيديو)- «شيل هذه السخيفة من هنا».. بسبب “الأسد” “سوزان نجم الدين” تنسحب من (المواجهة)

(فيديو)- «شيل هذه السخيفة من هنا».. بسبب “الأسد” “سوزان نجم الدين” تنسحب من (المواجهة)

انسحبت الفنانة السورية “سوزان نجم الدين“، من برنامَج “المواجهة” والذي يقدمه الإعلامي اللبناني “رودلف هلال”، بعد أن رفضت الإجابة عن سؤال: «مع أو ضد؛ بشار الأسد قتل شعبه؟».

وعلى الرغم من أن البرنامَج يحمل صفة “المواجهة”، إلّا أن الفنانة السورية لم تستطع مواجهة الحقيقة، وفرت مسرعة خارج الاستوديو لتعلن ولائها التام للرئيس السوري، “بشار الأسد” بعيداً عن الحقائق.

وفي ذات الفقرة، سأل مقدم البرنامَج الفنانة السورية: «هل أنت مع أو ضد؛ أصالة نصري خائنة لوطنها؟»، ما جعل “نجم الدين” تطلب من الإعلامي “هلال” تغيير السؤال فورًا.

وخلال الحلقة، طلبت “سوزان” من مقدم البرنامَج، إزالة فيديو بعبارة «شيل هذه السخيفة من هنا»، في إشارة لإحدى الفتيات التي ظهرت عام 2019، وتدعي أنّها أخت للفنانة السورية، وتلقت تهديدات منها دون إيضاح السبب، فيما نفت “سوزان” خلال البرنامَج عَلاقة القربة بشكلٍ نهائي.

https://www.youtube.com/watch?v=tZLidx0lVYE

انسحاب من أجل “الترند”

واعتبر متابعون أن انسحاب “نجم الدين” من البرنامَج عقب تلقيها السؤال، عن “الأسد” كان من أجل إثارة بلبلة إعلامية، وعودة اسمها لخانات الأكثر بحثاً، بعد حادثة الطائرة السورية.

من جانبه، علّق الإعلامي اللبناني “هلال” على حسابه قائلا: «كل الاحترام والحب لضفيتي الليلة “سوزان نجم الدين”، احترم قرارها وموقفها بمغادرة الحلقة، كانت حلقة ممتعة، وعلى لقاء قريب شكراً على المتابعة والتعليق».

وكانت الفنانة السورية قد أثارت الجدل، بعد تصريحها عن وصول الطائرة التي كانت تقلها إلى مصر بسلام، أنه إنجاز تستحق عليه شركة «السوريّة للطيران» الشكر.

وكثيراً ما نرى هذه الأيام، بعض الممثلين والمخرجين والمؤلفين ومقدمي البرامج يحتفون بالجدل الدائر حول أعمالهم، باعتباره مؤشراً على النجاح، دون النظر إلى مضمون هذا النقاش وفي أي اتجاه يسير هذا الجدل.

وهذا المعيار الوهمي للنجاح، أشبه بمقياس أعداد المشاهدات الذي يعتبره البعض دليلاً كافياً على نجاح الفيديوهات التي تنشر على يوتيوب، فكلما زادت أعداد المشاهدات اعتبروا أن الفيديو ناجح وأن مضمونه ومحتواه هو النوعية التي يجب تقديمها لاحقاً لضمان استمرار هذا النجاح المتوهم.

ويرى الكاتب السعودي، “عبد العزيز الصوينع”، أنّ «إثارة الجدل لم ولن تكن يوماً مقياساً للنجاح، بل هم فقط ضعاف الموهبة ومحدودي الإمكانات، الذين يعرفون جيداً أنهم لا يملكون المقومات التي تساعدهم على المنافسة، فلا يجدون شيئاً يدارون به ضعفهم وفشلهم سوى ادعاء نجاح زائف اعتماداً على ما يثيرون من جلبة وصخب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.