دعا الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة التطرف “اعتدال”، منصور الشمري، إلى الاستفادة من التجربة العراقية في مواجهة الإرهاب، فيما أبدى رغبة الرياض في التعاون مع بغداد وتبادل الخبرات.

وذكر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي عبد الغني الأسدي، في بيان أن «الأخير استقبل الشمري والوفد المرافق له، بحضور وكلاء الجهاز والمدراء العامون، وجرى خلال اللقاء بحث سبل وآليات تطوير التعاون المشترك لمواجهة التطرف والإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة».

وأكد الأسدي، وفق البيان على «أهمية العمل وفق مبدأ الاعتدال الفكري والتعايش بسلام بين دول المنطقة وشعوبها، وضرورة توحيد الجهود لمحاربة التطرف بكل أشكاله».

ونقل البيان عن مدير مركز “اعتدال”، ومقره السعودية، الإشادة بـ«جهود #العراق وما قدمه من تضحيات كبيرة ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار لعموم المنطقة»، مشيراً إلى «أهمية الاستفادة من التجربة العراقية في مواجهة الإرهاب».

ومنذ عام 2005، مرّ العراق بسلسلة تجارب مع الجماعات الخارجة عن القانون ومنها التنظيمات المتطرفة مثل “جماعة التوحيد والجهاد والقاعدة“، ناهيك عن “جيش المهدي” وصولاً إلى تنظيم “داعش“، ثم الفصائل المسلحة الموالية لإيران.

ويبدو أن دول الجوار تنظر إلى العراق بعين المنتصر، فقد تمكنت القوات العراقية خلال السنوات الماضية من تكبيد الجماعات المتطرفة خسائر كبيرة، فيما لم يبق منها إلا القليل، وفقاً للتصريحات الحكومية، وتحديداً الفصائل المدعومة من طهران.