قال الناطق باسم مؤتمر “قمة بغداد” لدول الجوار، “نزار الخير الله” إن: «الاستعدادات من الإجراءات الأمنية والصحية واللوجستية لانعقاد قمة بغداد للتعاون والشراكة، اكتملَت».

وأضاف بمؤتمر صحفي أن: «أي مؤتمر بهذا الحجم هو مشروع دولة، وكل المؤتمرات السابقة كانت مواضيعها لأجل #العراق وكانت تعقد خارج العراق، وهذا المؤتمر سيكون للتعاون والشراكة على أرض العراق».

مُردفاً أن: «المؤتمر برعاية عراقية، واستجابة قادة الدول كانت لمعطيات موضوعية، منها الثقة بالدور العراقي المرتكز على سياسة التوزان، وقدرة العراق على أن لا يكون منطلقاً على جيرانه».

وأكّد “خير الله” بمؤتمر صحفي أن: «توجه الحكومة ينصب حول بناء الاستقرار والشراكة الاستثمارية، وجلب رؤوس الأموال إلى العراق”،

مُبيّناً أن: «مجيء القادة بهذا التمثيل وفي هذا التوقيت الزمني، والرغبة الجدية في مجيئهم إلى بغداد ودعمهم للعراق، هو أحد التأكيدات على تنفيذ مخرجات المؤتمر وترجمتها على أرض الواقع».

وأوضح أن: «الدول دائمة العضوية وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ودول العشرين، سيكونون مراقبين في المؤتمر وليس مشاركين فيه»، على حد تعبيره.
ومن بين أبرز الدول، التي ستستضيفها قمة بغداد، هي #إيران، و #السعودية، و #تركيا، و #مصر، و #الأردن، و #قطر، و #الإمارات، و #الكويت، و #فرنسا المنسّقة للقمة مع بغداد.

ووجّه “الكاظمي”، دعوات رسمية إلى الرئيس التركي “رجب إردوغان” والرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، والملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، عبر وزير الخارجية #فؤاد_حسين.

كما وجّه دعوة إلى أمير الكويت “نواف الأحمد الصباح”، بوساطة وزير التخطيط “خالد البتال”، وأخرى للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، عبر وزير الدفاع #جمعة_عناد.

كذلك، وجّه دعوة إلى الملك الأردني #عبدالله_الثاني، وولي عهد أبو ظبي #محمد_بن_زايد، عبر وزير المالية #علي_علاوي، وأمير قطر #تميم_بن_حمد، بوساطة مستشار الأمن القومي، #قاسم_الأعرجي.

وستناقش القمة، ملفات المنطقة المشتركة، وتسعى لتقريب وجهات النظر، وحل الصراعات بين الدول الإقليمية، وتعزيز الشراكات والعلاقات بينها.

ويعاني العراق من التدخل والتغلغل الإيراني بشؤونه الداخلية، ناهيك عن انتهاك سيادته المتكرّر من قبل أنقرة تحت ذريعة محاربة الـ “PKK””.

واستضافت العاصمة العراقية بغداد في (9 أبريل) المنصرم، محادثاث إيرانية – سعودية بوساطة من “الكاظمي”، وصفَت بـ «الإيجابية».

وتشهد العلاقات السعودية – الإيرانية قطيعة منذ 5 سنوات، ووساطة “الكاظمي”، أتت لترطيب العلاقات بينهما، وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

كذلك، فإن السعودية ومصر والإمارات على خلاف وقطيعة مع قطر منذ 2017، وعلى خلاف مع تركيا أيضاً، وتقربت الرياض مؤخراً بشكل خجول من #الدوحة.

كما شهدت الآونة الأخيرة، مباحثات منفصلة بين القاهرة وأنقرة لحلحلة خلافاتهما، وأخرى بين الإمارات وتركيا، وثالثة بين #الرياض و #أنقرة، لكنها ليست بمستوى الطموح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.