رحب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بعودة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للمشاركة في الانتخابات المبكّرة المقبلة.

وقال “الكاظمي” في تغريدة عبر تويتر: «نرحب بعودة “التيار الصدري”، للمشاركة في الانتخابات، والشكر لكلّ القوى والقيادات السياسية والشعبية التي بذلت الجهود لعودته».

وأردف: «ندعو كل المقاطعين إلى مواقف مشابهة، أملاً بمشاركة واسعة من قبل أبناء شعبنا في الانتخابات على طريق التغيير»، حسب تعبيره.

نرحب بعودة التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات والشكر لكلّ القوى والقيادات السياسية والشعبية التي بذلت الجهود لعودته، وندعو كل المقاطعين إلى مواقف مشابهة، ونأمل بمشاركة واسعة من قبل أبناء شعبنا في الانتخابات على طريق التغيير.
العراق أوّلاً، والعراق ثم العراق.

— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) August 27, 2021

وأعلن “الصدر”، عصر الجمعة، بمؤتمر صحفي من مكان إقامته في النجف، تراجعه عن قرار مقاطعة الانتخابات المقبلة.

داعياً إلى: «مشاركة مليونية في الانتخابات»، وقال: «سنشارك بكل عزيمة وإصرار، كي نكون الكتلة الأكبر»، وأن الهدف هو: «الإصلاح».

وانسحب “الصدر”، منتصف يوليو المنصرم، من الانتخابات، وأرجع قراره إلى: «اننشار الفساد السياسي بشكل كبير وغير مقبول في العراق».

وكان “الصدر” قبل أن ينسحب ويعود لاحقاً، يحث أنصاره على المشاركة الواسعة بالانتخابات، من أجل أن تكون رئاسة الحكومة المقبلة: «صدرية».

واختارت الحكومة العراقية بوقت سابق من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات نيابية مبكرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين“.

وستجرى الانتخابات، تحت مراقبة الأمم المتحدة، عبر البعثة الأممية في العراق، يونامي، لتفويت الفرصة على احتمالية تزويرها والتلاعب بنتائجها.

وشهد الوسط والجنوب العراقي، تظاهرات واسعة في أكتوبر 2019، امتدت لـ 5 أشهر ونصف، طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية.

واعتبر المتظاهرون، الطبقة السياسية الحالية “فاسدة”، وتتبع بالولاء إلى الخارج، وخاصة إلى إيران، ولا تهتم بالشعب، ولا تقدّم له الخدمات.