توصلت دراسة أردنية، إلى أن الضغوطات النفسية والاقتصادية الناجمة عن جائحة “كورونا” كانت المحفز الرئيس لحدوث الجلطة القلبية والدماغية والوفاة المفاجئة لدى المرضى ممن لم تثبت لديهم الإصابة بالفيروس.

وأجرى الدراسة أطباء أردنيون، وعُرضت نتائجها في مؤتمر جمعية القلب الأوروبية الذي ختم أعماله في العاصمة عمّان.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية، عن المشرف على الدراسة أيمن حمودة، قوله إن «الضغوطات النفسية شملت قائمة طويلة من فقدان العمل والوظيفة ونقص الموارد المالية والخوف من الإصابة بـ”كورونا” والشعور بالوحدة والغضب وموت شخص عزيز واضطراب النوم والأكل والتدخين بإفراط والجهد الجسدي الشديد».

مبيناً أن «البحث يُعتبر مهماً اجتماعياً وصحياً، والأول من نوعه في العالم الذي يوثق ويسجل أخطار الوباء بالتسبب بالجلطات في غير المصابين بـ”كورونا”».

ولفت إلى أن «نتائج الدراسة التي عرضت في مؤتمر كلية أطباء القلب الأميركية في نيسان/ إبريل الماضي، بيَّنت أن معدل عمر المرضى الذين تعرضوا للإصابات الشريانية الحادة بلغ 53 سنة، وإن 20 بالمئة من المرضى كانوا من النساء، وإن نصفهم كانوا من مرضى الشرايين».

وأضاف حمودة أن «40 بالمائة منهم كانوا ممن لديهم عوامل خطر الإصابة بالجلطات مثل الضغط والسكري والتدخين والكولسترول».

وتجاوز عدد المتوفين جرّاء إصابتهم بفيروس “كورنا”، أكثر من 4.4 ملايين وفاة، وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات من جراء الفيروس بـ629390 حالة وفاة.

وتحاول الدول مساعيها من أجل الحد من تفشي الفيروس عن طريق تقديم اللقاحات والمحافظة على إجراءات الأمن والسلامة ذات العلاقة، مثل الإغلاقات بين الحين والآخر، وفرض الكمامات والتباعد الاجتماعي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.