قال الرئيس العراقي، برهم_صالح إن: «العراق يتطلع نحو علاقات متوازنة تستند على تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري وفتح باب الاستثمار».

كذلك تتطلع بغداد إلى: «دعم التنسيق الدولي والإقليمي، وتخفيف التوترات وإرساء السلام في المنطقة»، وفق “صالح”، حسب بيان لمكتبه الإعلامي.

وأتى حديث “صالح”، أثناء تسلمه أوراق اعتماد السفراء الجدد بالعراق، لدول بنغلاديش ورومانيا والهند وفرنسا وإسبانيا وموريتانيا وفنلندا والسويد وباكستان، والاتحاد الأوروبي.

الرئيس العراقي: يجب مواجهة التحديات

وأشار الرئيس العراقي إلى: «أهمية التعاون الدولي والإقليمي المشترك، من أجل مواجهة التحديات العالمية الراهنة».

«وتقف بمقدمة التحديات، مكافحة الإرهاب، ومعالجة التقلبات الاقتصادية والأزمات الصحية، ومواجهة التغيرات المناخية الحادة وحماية البيئة»، حسب الرئيس العراقي.

من جانبهم، أعرب السفراء الجدد عن: «تطلعاتهم في تطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات وبما يعزز الأواصر المشتركة»، وفق البيان الرئاسي.

علاقات متوتّرة

ومر العراق بعلاقات متوترة وشبه منعزلة مع معظم دول العالم، إبان حكومة “عادل عبد المهدي” السابقة، بسبب قربها من إيران فقط.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات واسعة النطاق بالجنوب والوسط العراقي، أدّت لإسقاط حكومة “عبد المهدي”، مطلع ديسمبر من ذات العام.

ثم أتت حكومة برئاسة مصطفى_الكاظمي في (7 مايو 2020) وأخذت على عاتقها، مهمة تحسين علاقات العراق الخارجية، وهو ما نجحت به كثيراً.

نجاحات

وآخر النجاحات، تمثلت بانعقاد “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، بمشاركة زعماء ووزراء خارجية دول الجوار والحوار الإقليمي وفرنسا.

وحضر بالمؤتمر، أمير قطر، والرئيس الفرنسي، والملك الأردني، وحاكم دبي، والرئيس المصري، ورئيس حكومة الكويت.

كما شارك بالمؤتمر، وزراء خارجية السعودية وتركيا وإيران، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي.

وأكّد المؤتمر، على دعم العراق بشكل كامل، بمجالات الاستثمار ومكافحة الإرهاب، والعلاقات الثنائية، ودعم انتخاباته النقبلة في (10 أكتوبر 2021).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.