اتخذت الصين بأوامر من الرئيس “شي جين بينغ”، إجراءات صارمة بحق نجوم السينما والتلفزيون في البلاد وبرامجهم التلفزيونية، وصلت لوضع حد أقصى للرواتب وكبح ثقافة المعجبين المشاهير.

وستطبق سياسات الصين على نجوم صناعة الترفيه بشكل خاص، حيث فرضت ضوابط أكثر صرامة على محتوى المادة المقدمة.

وتدعي الحكومة أنها بذلك ستساهم بنشر وتقوية الثقافة الصينية وتجنب التباهي بالثروة، فضلاً عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد التهرب الضريبي.

المكتب العام لإدارة الدولة للإذاعة والتلفزيون، أعلن في بيانٍ عدة إجراءات لإدارة البرامج الفنية وموظفيها، بهدف مقاومة «الفن الهابط»، على حد تعبيره.

وتتضمن الإجراءات التحكم في اختيار الممثلين، على أن يكونوا بمستوى أخلاقي مثالي كما تراه الدولة، وكذلك التحكم في اختيار وضيوف البرامج، وأسلوب الأداء، ومكياج الأزياء.

ولا يسمح ببث برامج ترفيهية متنوعة وعروض واقعية يحضرها مشاهير الأطفال، كما يحظر تمامًا توجيه وتشجيع المعجبين على استخدام الوسائل المادية مثل التسوق.

في حين، يجب أن تعزّز البرامج الثقافة التقليدية الصينية والثقافة الثورية والاشتراكية.

وتعتبر وسائل إعلام حكومية بعض المحتويات الإعلامية للنجوم، على أنها مبتذلة وفاحشة، كما وتصفها بأنها بمثابة «عبادة الأوثان وغير لائقة».

ويحذر منظمو وسائل الإعلام من نوعية العروض، وسط مراقبة شديدة من قبل السلطات الحكومية، خوفاً من المساءلة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.