بعد مرور أكثر من ٣ سنوات على تهجير سكان حي جوبر الذي كان تحت سيطرة فصائل معارضة، أعلنت السلطات السورية عن وضع مخطط تنظيمي جديد للحي.

وذكر عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق “شجاع السروجي” إن مجلس المحافظة وافق على المخطط التنظيمي لجوبر، وسيتم إعلانه للعموم في الجريدة الرسمية.

ولفت في مقابلة إذاعية، إلى أن الأبنية العقارية الموجودة في مناطق زملكا، عربين، عين ترما، مسجد أقصاب، الواقعة ضمن الحدود الإدارية لدمشق تخضع لتنظيم المخطط الجديد.

وأوضح السروجي أن نسبة الأضرار في جوبر كبيرة، كما توجد شبكة أنفاق هائلة تؤثر في أساسات البناء ولا يمكن إعادة الأهالي إليها، ويُنتظر حالياً جرد الأنفاق لمعرفة مدى تأثيرها على الأبنية التي لا تزال سليمة.

وكانت المحافظة أًعلنت مؤخراً عن مخطط حي القابون السكني بدمشق، الذي كان هو الآخر تحت سيطرة فصائل معارضة.

وسيطرت القوات التابعة للسلطات السورية في ٢٠١٨ على حي جوبر وبلدات في الغوطة الشرقية، كانت تحت سيطرة فصائل معارضة، بعد اتفاق على خروج قسم من أهالي تلك المناطق إلى شمالي سوريا.

يذكر أن دماراً واسعاً طال مدناً وبلدات في سوريا خلال سنوات الحرب، بسبب العمليات العسكرية والقصف الجوي والمدفعي، وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن عملية إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا وربطها بالتوصل إلى حل سياسي.