تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، تسجيلاً مصوّراً يظهر ما قيل إنهم عناصر من «الجيش الوطني»، يعذبونا مدنيّاً بطريقة «وحشيّة».

ويظهر في الفيديو شاباً مقيّداً وقد تم تجريده من كافة ملابسه، كما تمت تغطية وجهه، في حين ينهال عليه عناصر من «الجيش الوطني» بالضرب بواسطة الأكبال، ولا يستطيع الشاب سوى الصراخ.

إجبار شاب على الاعتراف

وفي القسم الآخر من التسجيل يظهر الشاب بوجهه وهو يعترف للكاميرا أنه «أخطأ بحق الديريّة»، ويقول إنه من أهالي محافظة الرقة، فيما يقوم المصور بضربه وركله حسبما ظهر في الفيديو.

وتؤكد صفحة «الرقة تذبح بصمت» التي نشرت التسجيل، أن عمليّة التعذيب من قبل عناصر «الجيش الوطني»، جرت «في بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي».

ولم يستطع موقع «الحل نت» التأكد من صحة وتاريخ تصوير هذا التسجيل.

انتهاكات متواصل لـ الجيش الوطني

وتشهد عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة «الجيش الوطني»، عشرات الانتهاكات بشكل دوري، جميعها مسجلة بحق عناصر فصائل الجيش.

وتواصل هذه الفصائل انتهاكات بحق أهالي مناطق شمالي وشرقي سوريا، منذ سيطرتهم على تلك المناطق، في إطار عمليّات عسكريّة مدعومة من قبل القوّات التركيّة

وكانت وزارة الخزانة الأميركي أدرجت العديد من قياديي «الوطني»، على لائحة العقوبات، وذلك بعد التأكد من قيامهم ومجموعاتهم العسكريّة، بانتهاكات شملت عمليات سطو وسرقة وخطف وتعذيب بحق مدنيين شمالي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.