قال مشرق عباس، وهو المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي إن: «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، هو نتاج فلسفة الحكومة الحالية».

وأضاف “مشرق عباس” بمقابلة متلفزة أن: «فلسفة الحكومة، قائمة على أن العراق يجب أن يبني علاقات متوازنة متعاونة متضامنة مع الجميع».

«وأن يكون العراق وفق فلسفة الحكومة، ملتقى لحل مشكلات المنطقة والتهدئة، وليس ساحة للصراعات وتبادل الأدوار والنفوذ بين الدول».

وأردف “عباس” أن: «هناك مبدأ أساسي، هو الثقة في العراق، وحكومة مصطفى_الكاظمي، لديها ثقة بجوهر العراق وقيمته على المستوى الدولي والإقليمي».

«ويعتقد “الكاظمي”، أن محاولة استثمار الإرث والعمق العراقي، مؤثرة وستجني ثمارها عندما يكون القائد يليق بهذا الإرث وبمستواه»، حسب “مشرق عباس”.

وأشار إلى أن: «رئيس الحكومة العراقية، يقول دائماً، بنينا سياستنا في الداخل والخارج على مبدأ حسن النية».

وبيّن “عباس” أن: «العراق شهد خلال الأشهر الماضية لقاءات غير معلنة بين دول عدة في المنطقة، والمنطقة تحتاج للعراق لتهدئة الصراعات».

كما أن: «العراق يحتاج لمنطقة هادئة، والعلاقات تفاعلية مع الجميع، و”الكاظمي” وفريقه المختص عملوا على أن يكون العراق نقطة لقاء وتواصل بين الدول المتقاطعة».

وقال “عباس”: «هناك 6 لقاءات بين دول عدة، وما زلنا نهيئ للقاءات أخرى، فالعراق هو الأخ التقليدي الكبير بهذه المنطقة ذو الوزن التاريخي العميق».

وعن عدم حضور سوريا لمؤتمر بغداد، علّق إن: «دمشق متفهمة ولديها وضوحاً كاملاً بالتعامل مع العراق، وربما ستدعى لمؤتمر بغداد الموسم القادم».

واستضاف العراق في (28 أغسطس) الماضي، 8 من دول الجوار والجوار الإقليمي بمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بالإضافة إلى فرنسا.

وشارك بالمؤتمر، زعماء ووزراء خارجية دول قطر والسعودية ومصر وتركيا وإيران والإمارات والكويت والأردن، وذلك لتقريب وجهات النظر بين دول المنطقة.

وأكّد البيان الختامي للمؤتمر، على دعم كامل للعراق، بمجالات مكافحة الإرهاب والاقتصاد، وتعزيز العلاقات بين دول المنطقة لتخفيف التوترات الحاصلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.