قال المدير العام لوكالة الاستخبارات البريطانية، “كين ماكالوم” إن: «التهديد بالإرهاب في بريطانيا لا يزال أمراً حقيقياً ومستمراً».

وأضاف “ماكالوم”: «نواجه صراعاً عالمياً ثابتاً لهزيمة التطرف وللوقاية من الإرهاب، وهذه مشكلة حقيقية»، حسب صحيفة (التليغراف) البريطانية.

وكشف “ماكالوم” عن: «تعطيل الاستخبارات البريطانية بالسنوات الأربع الماضية، 31 مؤامرة لشن هجمات إرهابية بمراحل متأخرة في بريطانيا العظمى».

وأوضح أن: «هذا العدد، يشمل مخططات هجومية من متطرفين إسلاميين، وأيضا عدد متزايد من مؤامرات اليمين المتطرف»، على حد تعبيره.

وأكّد “ماكالوم” أن: «التهديدات الإرهابية لم تتراجع في ظل جائحة كورونا في بريطانيا وغيرها».

مُبيّناً أنه: «حتى بفترة الوباء التى عانى منها العالم في العامين الماضيين، عطّلنا 6 مؤامرات هجوم في مراحل متأخرة».

وأتى حديث “ماكالوم” بالتزامن مع الذكرى الـ 20 لهجمات (11 سبتمبر) الاي استهدفت نيويورك الأميركية في 2001، وتبناها “تنظيم القاعدة”.

وشهدت بريطانيا في السنوات الأخيرة، عدة هجمات «إرهابية»، راح ضحيتها العشرات، وعادة ما تكون عبر حوادث سير متعمدة أو طعن بالسكين.

وكان أعنف هجوم، شهدته بريطانيا، وقع في العاصمة البريطانية لندن، وذلك في (7 يوليو/ تموز 2005).

إذ شهدت لندن وقتها، أربعة اعتداءات منسقة في ساعة الذروة، في ثلاثة من قطارات الأنفاق وحافلة.

وأسفر هجوم لندن حينها، عن سقوط 56 قتيلاً و700 جريح على الأقل.

وتبنت الهجمات حينها، مجموعة تابعة إلى “تنظيم القاعدة”، الذي كان يتزعمه “أسامة بن لادن” بذلك الوقت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.