أدانت محكمة بريطانية، أمسِ الخميس، القيادي في اليمين المتطرف في #بريطانيا، “تومي روبنسون”، بالتشهير بطفل سوري، وأمرته بدفع تعويض بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني.

وخسر “روبنسون” قضية تشهير رفعها ضده الفتى السوري، “جمال حجازي”، الذي تعرض لهجوم في ملعب “هيدروسفيلد” في بريطانيا من قبل تلميذ بريطاني، في أكتوبر/تشرين الأول 2018. 

وكان “روبنسون” ادعى، على “حجازي”، أنّه «ليس بريئًا وأنه يهاجم بعنف الفتيات الإنجليزيات في مدرسته»،  بعد فترة من انتشار مقطع مصور للهجوم على الطفل السوري.

وقال “روبنسون”، الذي مثّل نفسه أمام القضاء، إنّ: «تعليقاته كانت صحيحة إلى حد كبير، وكشفت العشرات من الروايات عن السلوك العدواني والمسيء والخداع» لجمال.

لكن قاضي المحكمة العليا، “ماثيو نيكلين”، اعتبر أنّ الناشط اليمني لم يتمكن من إثبات اتهاماته، وقضى بأن يدفع الأخير تعويضًا لـ”حجازي” يبلغ 100 ألف جنيه إسترليني (137 ألف دولار).

وذكرت محامية الطفل السوري، “فرانسيسكا فلود”، أنّه تطلب الأمر شجاعة كبيرة من موكلنا لمتابعة إجراءات التشهير ضد ناشط بارز من اليمين المتطرف ومعاد للإسلام مثل “ستيفن ياكسلي- لينون”، الاسم الحقيقي لـ”روبنسون”.

وكان “جمال حجازي”، وهو فتى سوري مقيم في بريطانيا، تعرض لهجوم في ملعب “هيدروسفيلد”، واضطر إلى الفِرَار من المدينة بعد مزاعم «معادية للمسلمين» عنه من قبل “روبنسون”، وتهديدات من المتطرفين.

ووصلت عائلة “جمال” من #حلب إلى #هيدروسفيلد غربي “يوركشاير” في بريطانيا قبل خمسة أعوام، في إطار برنامَج #الأمم_المتحدة لإعادة توطين #اللاجئين السوريين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.