كشف الإعلامي المقرب من السلطات السوريّة في مدينة حلب “صهيب المصري” عن تعرضه للتهديد، من قبل مجموعة لم يسمّها، منتقداً الوضع الأمني في المدينة.

وقال “المصري” خلال بث مباشر له عبر صفحته الشخصيّة في «فيسبوك» إنّ: «شخصاً توجه مع أربعة من مرافقته، إلى إحدى الكافيهات التي يتواجد فيها عادةً، وسأل عنه متوجهاً بالصراخ والشتائم».

وأعرب “صهيب” عن غضبه من الوضع الأمني الذي تعيشه مدينة حلب هذه الأيام.

كما اعتبر أن الوضع في المدينة «خطير، طالما تسعى فئة من الناس إلى إسكات الصحفيين، لما للكلمة من أثر في التسبب بألم للفاسدين» حسب قوله.

وحمّل “المصري” كل من وزارة الداخليّة وفرع الأمن الجنائي في حلب، وقيادة الشرطة في المدينة، مسؤولية سلامته وسلامة أفراد عائلته.

كما طالب الجهات المذكورة بالعمل على ملاحقة «هؤلاء الذين هددوه».

وأكد أنه «بالإمكان الاطلاع على تفاصيل الحادث من الكافيه ذاتها عبر كاميرات المراقبة».

https://www.facebook.com/Ab.Husny/videos/380455467126833/

 

ومؤخراً يتعرض العديد من الصحفيين المقربين من لحكومة، للمضايقات بسبب حديثهم عن الفساد وتدني الواقع الخدمي في سوريا.

وكان “شادي حلوة” الإعلامي الأبرز في مدينة حلب، قد واجه قبل أيام، دعوةً قضائيّة من قبل مجلس محافظة حلب.

وذلك بتهمة «إثارة الرأي العام النعرات الطائفيّة»، نتيجة حديثه عن تدني المستوى الخدمي في مدينة حلب، وانتقاده لعدد من المسؤولين.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.