أعلنت مكافحة إرهاب إقليم_كردستان العراق، عن تعرض مطار أربيل الدولي لهجوم بطائرات مسيرة “مفخّخة”.

وقال موقع (ناس) المقرب من الحكومة العراقية، إن القصف وقع بمحيط عنكاوه، وبالمنطقة الواقعة بين مطار أربيل والقنصلية الأميركية.

وأضاف الموقع أن: «القصف تجدّد مرة أخرى بذات المنطقة، وسُمعت صافرات الإنذار تنطلق من القنصلية الأميركية».

كما شهدت المنطقة المحيطة، بالمطار، والقنصلية الأميركية، «انتشاراً أمنياً مكثفاً»، حسب موقع (ناس) الذي يتخذ من إقليم كردستان، مقراً له.

وعادة ما تستهدف الميليشيات الموالية إلى إيران، الوجود الأميركي من سفارة وقنصلية وقواعد عسكرية في العراق وأربيل.

وتحدث الاستهدافات بطائرات مسيرة وبصواريخ نوع كاتيوشا وغراد، بشكل شبه دوري منذ مطلع 2020 وإلى اليوم.

وتبرّر الميليشيات، عملياتها الخارجة عن القانون، بأن القوات الأميركية «تحتل العراق» ويجب مقاومتها.

وأتى هذا الاستهداف، بعد نحو 7 أسابيع من الهدوء النسبي، وعدم حدوث أي استهداف ميليشياوي للوجود الأميركي في العراق.

كما جاء القصف، بعد ساعات قليلة من كشف مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، عن عقد بغداد هدنة مع الميليشيات بعدم استهداف الوجود الأميركي حتى نهاية هذا العام.

واتفقت بغداد وواشنطن على انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق بشكل كامل، نهاية العام الجاري، وفقاً لمخرجات الحوار الاستراتيجي بين الطرفين.

وبدأت قصة الاستهدافات، منذ قتل واشنطن للجنرال الإيراني، قاسم_سليماني بضربة جوية قرب مطار_بغداد الدولي في (3 يناير 2020).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.