ينفقد الموز من أسواق مناطق السلطات السورية، إلا في محلات محددة خاصة بالأثرياء، حيث يجري تهريب تلك الفاكهة لبيعها بأسعار تناسب فقط الأغنياء.

وأصبح للموز سوق سوداء وبورصة خاصة، حيث تجاوز سعر الموز العشرين ألف ليرة سورية، أي أن سعر الكيلو يعادل ثلث الدخل الشهري لمعظم السوريين.

وتصل فاكهة الموز إلى سوريا بطرق تهريب من لبنان، وتباع في أسواق خاصة بالأثرياء.

وقال تاجر في سوق الهال، في تصريح صحفي، إن «سعر الموز الحالي مرتبط بأشخاص محدّدين يحتكرون دخول هذه المادة تهريباً، وبالتالي رفع سعره يُحدّد بناء عليهم يُضاف إليه هامش ربح قليل يضعه البائع»، بحسب التاجر.

وللموز مستهلكين لا يستغنون عنه طيلة العام ولو وصل الكيلو إلى ٥٠ ألف ليرة، وهم من طبقة كبار الأغنياء.

وتعليقا على أسعار الموز قال صاحب حساب “أكرم شاربوك” إن «التجار أصحاب رؤوس الأموال كبيرة بيحسنوا يشتروا موز بـ 50 ألف، بس في ناس الله يكون بعونها ماعندها حق خبز 🍞».

“رزق حسن” قال «في ناس مو تعبانة بالمصاري وصار عندا أموال في سنين الحرب هدول بيشترو الكاجو والجوز والموز وأي شي بدن إياه 💔💔💔».

ولفت “أبو توفيق عبد” إلى أن معظم السوريين حرموا الموز منذ وصل سعر الكيلو إلى ألفي ليرة.

“مي لونا” قالت «ولو نزل سعر كيلو الموز إلى الألف ليرة الكثير، من الشعب السوري لا يستطيع أن يشتريه».

يذكر أن معظم السوريين حرموا من استهلاك مواد غذائية وخضار وفواكه لارتفاع أسعارها لأرقام فلكية مقارنة بمستوى الدخل، فيما تعيش طبقة أثرياء منها نشأ خلال الحرب حياة مخملية يراها السوريون بالصور فقط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.