نشر مقتدى الصدر، زعيم التيار_الصدري تغريدة عبر حسابه بمنصة تويتر، خصّصها للجيش العراقي.

وقال مقتدى الصدر إن: «الجيش اليوم هو القوة الأمنية الأقوى والأهم في عراقنا الحبيب».

وجاء وصف “الصدر” للجيش بالأقوى: «بعد أن أبعد شبح التدخلات الحزبية والطائفية والقومية والمليشياوية عن نفسه»، وفق التغريدة.

وأضاف “الصدر”: «الجيش هو القادر على حماية العراق من الداخل والخارج، وخصوصاً بعد اضمحلال التدخلات الخارجية والداخلية في عملهم».

«ولا سيما ونحن مقبلون على عملية ديمقراطية إنتخابية، سيدلون من خلالها بأصواتهم بشفافية وبلا ضغوطات سياسية»، حسب مقتدى الصدر.

وشدّد “الصدر” على أن: «الجيش ملزم بحماية المراكز الانتخابية وصناديق الاقتراع من الحرق والفساد والتصرفات الصبيانية وغيرها».

ووصف مراقبون، تغريدة “الصدر” بأنها «مغازلة واضحة» للجيش العراقي.

والهدف من التغريدة، حسب المراقبين، هو سعي “الصدر” لكسب أصوات الجيش بالانتخابات المقبلة.

ودعا “الصدر”، أنصاره في أواخر أغسطس المنصرم، إلى «مشاركة مليونية» في الانتخابات القادمة، سعياً للحصول على رئاسة الحكومة المقبلة.

وحدّدت الحكومة العراقية، (10 أكتوبر 2021) المقبل، موعداً لإجراء انتخابات نيابية مبكّرة، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين.

وشهد العراق في (أكتوبر 2019) تظاهرات واسعة بمحافظاته الوسطى والجنوبية وبغداد، عُرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

وطالب المتظاهرون وقتئذ، بتغيير الوجوه السياسية الحالية؛ لأنها «فاسدة» بحسبهم، وذلك عبر إجراء انتخابات مبكّرة.

وستجرى الانتخابات_المبكرة، تحت مراقبة دولية وأممية من قبل الأمم_المتحدة، وذلك لمنع أي فرصة لتزويرها أو التلاعب بنتائجها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.