قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات العراقية، “عبد الحسين الهنداوي” إن: «عدد المراقبين الدوليين سيكون بحدود 500 مراقب للانتخابات المقبلة».

مُردفاً: «هناك 130 مراقباً من الأمم_المتحدة ومثلهم من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن وجود مراقبين من الدول العربية الجامعة العربية».

وأشار “الهنداوي” إلى: «وجود مراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي، كما أن بعض الدول أبدت استعدادها ورغبتها في المشاركة».

وأوضح بتصريح للوكالة الرسمية للبلاد أن: «المراقبين سيكونون متواجدين في المكتب الوطني وبعض المحافظات الرئيسة المحتاجة».

لافتاً إلى: «وجود ما يقرب من 50 ألف مراقب عراقي في شبكات وطنية عراقية، وهي فعالة ومحترفة وتحتاج إلى دعم متواصل».

وبيّن “الهنداوي” أن: «كل حزب من حقه وضع وكلاء للكيانات السياسية، ليراقب الانتخابات العراقية، وهذه تدعم العملية الانتخابية».

وذكر أن: «نتائج الانتخابات بكل محطة انتخابية وفي كل صندوق، ستعلن بعد نهاية التصويت باليوم نفسه، أما في اليوم التالي ستعلن النتائج الاولية كافة».

وتابع أن: «هناك يومين مطروحين لقضية الطعون والشكاوى، ستبث بها بشكل سريع وستكون نتائجها النهائية خلال أيام قليلة جداً».

وحدّدت الحكومة_العراقية، تاريخ (10 أكتوبر) المقبل، موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين.

وشهد العراق بمحافظاته الوسطى والجنوبية وبغداد، تظاهرات واسعة النطاق، في (أكتوبر 2019)، عُرفت بـ “انتفاضة تشرين”.

وطالب المتظاهرون حينها، بتغيير الوجوه السياسية الحالية؛ لأنها «فاسدة» بحسبهم، وذلك عبر إجراء انتخابات نيابية مبكّرة.

ومن المقرّر أن تجرى الانتخابات العراقية، تحت مراقبة أممية من قبل الأمم_المتحدة، وذلك لمنع أي فرصة لتزويرها أو التلاعب بنتائجها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.