تزامنًا مع تشييع قائد في «الدفاع الوطني».. مقتل طفل وإصابة آخرين برصاصات طائشة

تزامنًا مع تشييع قائد في «الدفاع الوطني».. مقتل طفل وإصابة آخرين برصاصات طائشة

أوقفت رصاصة طائشة نبضات قلب طفل لم يتجاوز السابعة من عمره في حي “قناة سويس” بمدينة “القامشلي”، وذلك خلال تشييع قائد في مليشيا “الدفاع الوطني”.

ووصلت إلى “القامشلي” جِنازة قائد مليشيات “الدفاع الوطني”، “محمد الفارس”، أمسِ الأربعاء، قادمة عبر مطار المدينة من دمشق، حيث أعقبها تنظيم مراسيم رسمية شاركت فيها شخصيات رفيعة المستوى من القيادات الحكومية.

وأعقب وصول الجِنازة إطلاق رَصاص كثيف في الهواء، فيما شهد سوق المدينة بالتزامن مع المراسيم إصابة رجل وطفل بجروحٍ طفيفة، أسعفوا إلى مشفى “نافذ” لتلقي العلاج.

وقالت مصادر من حي “قناة سويس”، لـ(الحل نت)، إنّ: «الطفل “إدريس إدريس” أصيب برصاصة طائشة في بيته بالحي، بالتزامن مع مراسيم التشييع، والذي دفن بقرية “جرمز” جنوبي “القامشلي”».

وأضافت المصادر، أنّ إطلاق الرَّصاص خلال مراسم التشييع من جانب الموالين للقائد في “الدفاع الوطني”، والذي يعدّ من مؤسسي مليشيا “الدفاع الوطني” بالحسكة منذ بداية الأزمة السورية، بدأ فور وصوله إلى مطار “القامشلي” وحتى دفنه في مسقط رأسه.

وشارك محافظ الحسكة، اللواء “غسان حليم خليل”، مندوباً عن الرئيس السوري “بشار الأسد” في عزاء “محمد فارس”، وأثنى على شخصيته الموالية للحكومة السورية.

يذكر أنّ “الشيخ الفارس” التزم الصمت خلال الاشتباكات التي جرت بين قِوَى “الآساييش” و”الدفاع الوطني” في حارة “طي” جنوبي القامشلي، والتي انتهت في أيار/ مايو الماضي بسيطرة الأولى على الحي.

ومليشيا “الدفاع الوطني”، هي مجموعة عسكرية سورية تم تأسيسها من قبل الحكومة السورية من أجل مساندة الجيش السوري في عملياته العسكرية.

ووفقاً للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فإن القوات الحكومية ومن ضمنها مليشيا “الدفاع الوطني” شاركت أو قامت بقيادة عمليات أدت إلى تسع مجازر راح ضحيتها مدنيون ومن بينها مذبحة بلدة “البيضة” في “بانياس”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.