عُثر، على جثة عنصر من «الجيش السوري» بريف #دير_الزور الشرقي، قُتل في ظروف غامضة.

وأفاد مراسل (الحل نت) بأن: «الجثة تعود لعنصر من “الفرقة الرابعة” تم إعدامه ميدانياً بالرصاص، عُثر عليها، قرب منطقة المزارع ببادية الميادين والخاضعة لسيطرة #الحرس_الثوري الإيراني والمليشيات الموالية له».

وأشار المراسل إلى أنه «لم تتكشف حتى الآن معلومات عن ظروف مقتل العنصر، وسط استنفار شديد لعناصر الفرقة في المكان واتهامهم لعناصر الحرس بالوقوف وراء العملية».

في المقابل استنفرت ميليشيا «الحرس الثوري»، في منطقة المزارع واستقدمت تعزيزات عسكرية لها، تحسباً لأي ردة فعل من قبل عناصر الفرقة الرابعة.

وسبق أن قتل أربعة عناصر من مليشيا “الحرس الثوري”، في مايو الفائت، رمياً بالرصاص على يد مجهولين في إحدى النِّقَاط التابعة للحرس في بلدة #صبيخان، حيث رجحت مصادر محلية أنّ «تكون مليشا “الدفاع الوطني” و “لواء القدس” هي من تقف وراء الاغتيال، بسبب الخلافات المستمرة بينهم».

يذكّر أن القوات الإيرانيّة تهيمن على مناطق واسعة في محافظة دير الزور، وتقيم فيها العشرات من المعسكرات لمقاتليها، كما تستخدم مواقع عدة في البادية لتخزين السلاح والذخيرة.

في حين تحاول روسيا توسيع مناطق نفوذها في المنطقة، عبر دفع المزيد من التعزيزات العسكريّة من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني والفيلق الخامس، إضافةّ إلى إنشاء العديد من المقرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.