أقدم سائق سيّارة أجرة (تكسي)، على احتجاز فتاة، في منطقة المزّة في العاصمة السورية دمشق.

ونقل «تلفزيون الخبر» عن الشابة “فاطمة بدران” قولها إنها تعرضت للاحتجاز في سيارة أجرة، بعد خلاف مع السائق على «أجرة التوصيلة».

وبحسب رواية “فاطمة” فإن سائق التكسي، أقفل عليها أبواب السيارة، ورفض مغادرتها، وذلك بعد نقاش حول الأجرة التي يريدها لقاء توصيلها.

وقالت الفتاة: «خلال ركوبي تكسي من منطقة المزة أوتوستراد إلى أول شارع المزة الشيخ سعد، دفعت مبلغ 2000 ليرة سورية، كما أدفع كل يوم».

وتابعت حسبما نقل «الخبر»: «السائق طلب 4000 ليرة سورية، أي ضعف المبلغ، وخلال النقاش، الذي تضمنه سباب وشتم من العيار الثقيل، اتفقت معه على أن نخبر أول شرطي مرور حول الحادثة ومدى أحقية السائق بالأجرة التي طلبها».

وأشارت الشابة “فاطمة” إلى أن سائق سيّارة الأجرة، قرر العودة بها من حيث جاء، وذلك بعد إقفال الأبواب، حيث عمدت الفتاة إلى الصراخ والطلب منه التوقف، لكن دون استجابة.

وبحسب رواية الفتاة، فإن السائق برر طلبه أجرة مضاعفة، كونه يقوم بشراء البنزين «الحر»، حيث تكلفه سيارة التكسي أضعاف مضاعفة نتيجة الارتفاع المتواصل في أسعار المحروقات.

وأردفت فاطمة قائلاً: «حين نزلت من السيارة، بعد كل ما حصل، حفظت رقمها، ولن أقبل بهذا التصرف إلا بأن يأخذ المجرى القانوني، من خلال تقديم شكوى على سائق السيارة، وعملية الحجز التي فرضها علي».

وتشهد عموم المحافظات السوريّة لا سيما المناطق الخاضعة لسيطرة «الحكومة السوريّة»، فوضى مواصلات، في ظل ارتفاع وندرة المواد النفطيّة، فضلاً عن غياب الأسعار المحددة للمواصلات العامة وسيّارات الأجرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.