تنتشر تجارة المخدرات في العراق بشكل كبير، وخاصة بعد 2003 وحتى اليوم.

وتلاحق القوات الأمنية من يقفون وراء تجارة المواد المخدرة في البلاد، بشكل شبه دوري.

وفي الجديد، أعلنت خلية الإعلام_الأمني في بيان، عن اعتقال أبرز 3 تجار للمخدرات بمحافظة المثنى، جنوبي العراق.

وذكرت الخلية أنه: «لقد وردت معلومات استخبارية عن تنقل أبرز ثلاثة تجار لمادة الكرستال بين محافظتي المثنى وبابل».

وأضافت: «لقد شرعت مفارز جهاز الأمن_الوطني، بتكثيف جهدها الأمني ومقاطعة المعلومات بناءً على موافقات قضائية».

«وتمكنوا بجهد مشترك بعد تحديد الأهداف، من نصب كمين محكم، أسفر عن القبض عليهم، وضبط (12) كغم من مادة الكريستال المخدرة».

وأكد البيان أن المقبوض عليهم: «اعترفوا بتجارة المواد المخدرة بين المحافظات الجنوبية والوسطى. وأحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات العادلة بحقهم».

وتعتقل القوات الأمنية بشكل منتظم، عشرات الأشخاص من مهربي المواد المخدرة في العراق.

وعادة ما تحصل عمليات تهريب المخدرات، عند المنافذ الحدودية العراقية المجاورة إلى إيران.

وفي مايو الماضي، أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية أن: «العراق تحول في السنوات الأخيرة إلى نقطة مهمة في حركة المخدرات بالشرق الأوسط».

وأوضحت أن: «ثلث المخدرات التي تدخل إلى العراق تذهب للاستهلاك والتعاطي الداخلي».

يشار إلى أن غالبية المواد المخدرة، يتم تهريبها للداخل العراقي ولخارجه من خلال إيران.

إذ تهرّب طهران مخدّراتها بوساطة تجار يتعاملون معها في العراق، عبر المنافذ البرية التي تربطها بمحافظات الجنوب العراقي، خصوصاً محافظات البصرة و واسط وميسان..

وكانت دائرة مكافحة المخدرات، قالت بوقت مضى إن: «تجارة المخدرات تنتشر بمحافظتي البصرة وميسان بشكل خطير، إذ أصبح العراق ممراً ومستقراً لها».

مبينةً أن: «القوات الأمنية، اعتقلت خلال الفترة الممتدة من (1 يناير 2020) وإلى (30 نوفمبر 2020)، أكثر من 6 آلاف متهم بتعاطي وتجارة المخدرات، بينهم نساء».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.