العراق: استنكار واسع لمؤتمر التطبيع مع إسرائيل.. ومطالبات بملاحقة قانونية للمشاركين به

العراق: استنكار واسع لمؤتمر التطبيع مع إسرائيل.. ومطالبات بملاحقة قانونية للمشاركين به

لم تخف بعد الضجة التي أحدثها مؤتمر التطبيع مع إسرائيل، والذي عقد أمس في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بمشاركة شخصيات عشائرية “سنية”، وبمقاطعة كردية وشيعية.

فبعد أن رفضت الحكومة_العراقية اجتماعات مؤتمر التطبيع مع إسرائيل، في بيان رسمي، سارعت العديد من القيادات والأحزاب السياسية لاستنكار الدعوات إلى التطبيع.

وبمقدمة من استنكروا مؤتمر التطبيع مع إسرائيل، هو الرئيس العراقي، برهم_صالح، وكذلك زعيم “التيار الصدري”، مقتدى_الصدر، وزعيم “تيار الحكمة”، عمار_الحكيم.

https://www.facebook.com/2598654653477968/posts/6461958790480849/

كما استنكرت مخرجات المؤتمر، رئاسة حكومة إقليم كردستان، وحزب الدعوة، بزعامة نوري_المالكي، وأحزاب الفصائل المسلّحة.

كذلك، قام حزب “تقدم”، بزعامة رئيس البرلمان، “محمد الحلبوسي”، وحزب “عزم”، بزعامة “خميس الخنجر”، والوقف السني، باستنكار دعوات المؤتمر.

وأكد جميع الذين استنكروا انعقاد مؤتمر التطبيع مع إسرائيل على: «موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية»، وطالبوا: «بإجراء ملاحقات قانونية لكل من شارك بالمؤتمر.

رعاية المؤتمر

وعقد المؤتمر برعاية مركز “اتصالات السلام”، ومقره نيويورك. ومثل الحضور 5 محافظات عراقية، هي بغداد والأنبار وصلاح الدين، والموصل وديالى.

ودعا أكثر من 300 مشارك بالمؤتمر الذي حمل اسم “الاسترداد والسلام”، إلى التطبيع مع إسرائيل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية (AFP).

يشار إلى أن مركز “اتصالات السلام”، يرأسه خبير أميركي، من أصل يهودي عراقي، يدعى “جوزيف برود”.

وكان “تشيمي بيريز”، الذي يدير مؤسسة أسسها والده الرئيس الإسرائيلي الراحل “شيمون بيريز”، من بين المتحدثين خلال المؤتمر، وذلك عبر الفيديو.

وقال “وسام الحردان”، رئيس صحوة العراق، خلال المؤتمر إن: «العراق سبق العالم كله في بناء الإنسانية. ما الذي حدث، وما الذي جعل من العراقيين وجعلهم ميليشيات وقتلة ودواعش. نحن نرفع راية السلام للعالم أجمع، ونحتضن كل رواده من أجل الإنسانية. وندعو إلى انضمام العراق لاتفاقيات إبراهيم الدولية».

وأتى في بيان المؤتمر الختامي: «نطالب بانضمامنا إلى اتفاقيات ابراهيم (أبراهام). وكما نصت الاتفاقيات على إقامة علاقات دبلوماسية بين الأطراف الموقعة ودولة إسرائيل، فنحن أيضًا نطالب بعلاقات طبيعية مع إسرائيل. وبسياسة جديدة تقوم على العلاقات المدنية مع شعبها بغية التطور والازدهار».

وُوُقّعت “اتفاقات أبراهام”، برعاية واشنطن، في (سبتمبر 2020)، لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين، وبعدها مع المغرب والسودان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.