أرسلت القوّات التركيّة تعزيزات عسكريّة إضافيّة إلى مناطق شمال غربي سوريا، في وقت يجري الحديث فيه عن معركة وشيكة في إدلب.

ودخلت خلال الساعات الأخير 500 آليّة مدرعة إلى سوريا، عبر الحدود مع تركيا، إضافة إلى 4 آلاف جندي تركي، تم نقلهم إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة بحسب ما أكدت صحيفة «الشرق الأوسط».

وبحسب الصحيفة، فإن القوّات التركيّة نشرت «دبابات على طول الاتجاهات المحتملة لهجوم القوات الحكومية».

جاء ذلك، تزامناً مع تصعيدٍ لسلاح الجو الروسي، على مناطق سيطرة المعارضة في ريف محافظة إدلب.

وتقول فصائل المعارضة إنها بدأت بوضع خطة عسكريّة، لمواجهة هجوم محتمل لـ«الجيش السوري»، بدعم روسي باتجاه محافظة إدلب.

ويجري الحديث في الجانب الآخر، عن تحضير «الجيش السوري»، لهجوم من الخاصرة الجنوبيّة لمحافظة إدلب.

وفيما إذا بدأت معركة في محافظة إدلب، فإن ذلك سيعني إطلاق الرصاصة الأخيرة في جسد اتفاق التهدئة، الجاري في مناطق شمال غربي سوريا، باتفاق كل من تركيا وروسيا، منذ آذار /مارس الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.