تواصل أحزاب عراقية وفصائل مسلحة، وقائد قوات الحشد الشعبي فالح الفياض، تصعيدها ضد المبعوثة الأممية في #العراق جينين هينيس بلاسخارت، واصفة إياها بـ”المتحيزة”.

ونهاية الشهر الماضي، وجّه الفياض، انتقادات غير مسبوقة للمبعوثة الأممية في العراق، عقب تصريحات لها حول استهداف البعثات الدبلوماسية الأجنبية من قبل الجماعات المسلحة، وحديثها عن أن بعض الفصائل المسلحة لها أذرع داخل أجهزة الدولة وأخرى خارجها.

وذكر الفياض في تغريدة عبر “تويتر”: «نرى أن بلاسخارت تجاوزت الدور المهني، وأصبحت ورقة في الملعب السياسي العراقي».

وخاطب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قائلاً: «السيد الأمين العام للأمم المتحدة نحن بحاجة إلى دوركم الأممي المهني في دعم العراق».

وأعقب ذلك، تصريح لنوري المالكي، الذي اتهم “بلاسخارت” بالتدخل في الانتخابات العراقية. وقال إن بلاسخارت «بحاجة إلى معرفة مهمتها ودورها كمسؤولة لبعثة يونامي (بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق)».

مشيراً إلى أن «البعثة تتحرك بطلب الحكومة العراقية ولا صلاحية لها بالتحرك والتدخل في شؤون الانتخابات، إلا بما تحتاجه المفوضية».

ونفس الأمر ينطبق على القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية تابعة لفصائل مسلحة وقوى سياسية موالية لطهران، هجومها على المبعوثة الأممية، متهمةً إياها بـ”التحيز وتنفيذ أجندات قوى غربية في العراق”.

قبل ذلك، صدرت عن بلاسخارت تصريحات عدة خلال الأسابيع الماضية استغلتها بعض الأطراف، أبرزها حديثها عن أن الأوضاع الأمنية في العراق «مهزوزة جداً، ولا يمكن توقع أن تجري الانتخابات من دون تزوير.. سنبذل كل جهودنا إضافة إلى جهود السلطات العراقية لمنع التزوير».

كما تحدثت في لقاء مع قناة تلفزيونية محلية عن أن «ما يشهده العراق اليوم، هو وجود فصائل مسلحة تنشط خارج سيطرة وسلطة الحكومة، ولها أذرع داخل أجهزة الدولة وخارجها، وأن الهجمات التي تتعرّض لها البعثات الدبلوماسية في العراق بأنها إرهابية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة