اعتبر رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الأحد، ما حصل في أفغانستان بأنه يثير المخاوف من تنامي الجماعات “الإرهابية” وتنظيم “داعش”.

وقال صالح في مقابلة متلفزة، إن «الدرس الذي حصل بعد أحداث أفغانستان و20 عاماً من الوجود الأميركي، يؤكد مهما كان مقدار الدعم الدولي، بدون دعم الحكم الرشيد لا يمكن النجاح والخلاص».

وأضاف صالح أن «الفساد يقع عائقاً أمام الحكم الرشيد والأمن والاستقرار»، مشيراً إلى أن «الحكم الرشيد يجب أن يكون في قلب أي دعم دولي في أي منطقة في العالم».

وأوضح أن «ما حصل في أفغانستان يثير مخاوف من تنامي الجماعات الإرهابية وداعش».

لافتاً إلى أن «المنطقة تواجه مشاكل كبيرة، بينما نركز على الإرهاب والتطرف علينا أن إدراك التحديات المقبلة المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية».

وتابع قائلاً: «منطقتنا بحاجة إلى الحوار، نحن جيران ويجب أن نتحاور رغم الخلافات بدلاً من حالة القطيعة، ونحن متفائلون أكثر من أي وقت مضى في طي صفحة الأزمات والخلافات القائمة في المنطقة».

وأكمل صالح أن «هناك حاجة المنطقة الماسة إلى التعاون والعمل على خطط بناء البنية التحتية وتوسيع ودمج اقتصاداتنا ومكافحة تغير المناخ، والعمل على تلبية متطلبات سكاننا من الوظائف وتعليم جيد ورعاية صحية أفضل، ولا يمكنك الانتظار حتى يقوم الآخرون بحل هذا من أجلنا، علينا أن نعمل عليها بأنفسنا».

واقتحمت “طالبان”، في 15 أغسطس الماضي، العاصمة الأفغانية كابل، ومباشرة هرب الرئيس الأفغاني “أشرف غني” من البلاد، ومنحته الإمارات اللجوء.

وأعلنت الحركة بعد دخولها القصر الرئاسي في كابل، “إمارة أفغانستان الإسلامية”، وقالت إنها تريد انتقالاً سلمياً للسلطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.