مع النقص الحاد في توفر الغاز المنزلي في مناطق سيطرة السلطات السورية، وصل سعر الجرة (10 كيلو) إلى 100 ألف ليرة سورية في السوق السوداء، مع أن تسعيرتها لا تتجاوز 10 آلاف ليرة.

وينشط في اللاذقية على الساحل السوري، كما باقي مناطق السلطات السورية، سوق سوداء للمحروقات كالغاز المنزلي والبنزين والمازوت.

ويتأخر وصول الرسالة من الحكومة التي تسمح بحصول العائلة على جرة الغاز لأكثر من 3 أشهر، فيما يحدد قرار وزارة التجارة حصول العائلة على جرة غاز كل 23 يوماً.

وبعد إعلان السلطات السورية مؤخراً، عن تشغيل عدة آبار غاز، أطاحت وزارة النفط بآمال السوريين بحل قريب لأزمة نقص الغاز المنزلي، علماً أن هناك سوق سوداء يتوفر فيها الغاز بأسعار فلكية.

وقال مصدر في الوزارة، في تصريح صحفي، إن «الآبار الجديدة هي لغاز الميتان والتي تساهم بشكل أساسي في موضوع الطاقة الكهربائية، وليس للغاز المنزلي».

ويتذرع المسؤولون لدى السلطات السورية، بالعقوبات الدولية بأنها تمنع من وصول الإمدادات النفطية، في حين لا تنقص المشتقات النفطية عن آلة الحرب وقوات السلطات وكذلك الميليشات التي تقاتل إلى جانبها.

يذكر أن غياب المشتقات النفطية ليست الأزمة الوحيدة التي يعاني منها السوريون في مناطق سيطرة السلطات، إذ تغيب الكهرباء لأكثر من 22 ساعة يومياً عن معظم السوريين، فضلاً عن ارتفاع جنوني ومتكرر في أسعار المواد الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.