أصدر أهالي قرية “حزانو” بريف إدلب الشمالي، اليوم الثلاثاء، بياناً ينص على طرد سكان مخيمٍ للنازحين بالكامل، عقب مشاجرة بين أحد أفراد القرية وآخرين من أبناء المخيم.

وقال البيان الذي وقع عليه 32 شخصاً من وجهاء القرية، إن «بعد اجتماع ضم وجهاء وأهالي قرية “حزانو”، تم الاتفاق على إعطاء مهلة زمنية مدتها 24 ساعة، من أجل إخلاء سكان “مخيم حزانو” لموقعه القريب من أطراف القرية، ورحيلهم خارج المنطقة».

يأتي ذلك عقب مشاجرة وقعت أمس الاثنين، بين شاب من “حزانو” وآخرين من أبناء المخيم، أصيب على إثرها رئيس المجلس المحلي في القرية بجروحٍ متوسطة.

إلى ذلك، قال ناشطون محليون لـ(الحل نت)، إن المخيم «يحوي 400 عائلة نازحة من مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي منذ عامين».

لافتين إلى أنهم خرجوا من مناطقهم «إثر الهجمات التي تعرضت لها قراهم وبلداتهم من قبل القوات الحكوميّة السوريّة والطائرات الروسيّة» .

وأشار الناشطون، إلى أن حكومة الإنقاذ لم تصدر أي قرار أو تعقيب على البيان الصادر من وجهاء القرية.

منوهين إلى أن المجلس المحلي في القرية، يتبع بشكلٍ مباشر إلى حكومة الإنقاذ العاملة في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” في شمالي إدلب.

واستنكر الناشطون، البيان الصادر باسم الوجهاء، واتهم بعضهم أن القائمين عليه هم أشخاص على مقربة من رئيس المجلس المحلي التابع لحكومة الإنقاذ.

حيث حمل البيان طلب لإدارة المنطقة التابعة لـ”تحرير الشام”، تنفيذ ما تم الإقرار عليه من قبل سكان القرية.

ويعيش قاطنو المخيمات في ظروفٍ معيشية صعبة تفتقر لأدنى مقومات الحياة وقلة الدعم المقدم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.