قَتَلَ حرس الحدود التركي (الجندرمة)، الطفل “أحمد الناصر”(13عاماً)، بطلقٍ ناري، على الشريط الحدودي بريف “الدرباسية” الغربي، شمالي الحسكة.

وقال مصدرٌ من ذوي الطفل، لـ(الحل نت)، إن “أحمد” «تعرض لإطلاق نار أثناء محاولته تجاوز الحدود، بالقرب من قرية “عرادة”، 20 كم غربي “الدرباسية”».

مشيراً إلى أنه أسعف إلى مستشفى “العلي” في مدينة “الدرباسية”.

وقال مدير المستشفى “مسعود العلي”، لـ(الحل نت)، إن الطفل «فقد حياته قبل وصوله إلى المستشفى».

مضيفاً أن الطفل «تعرض لإطلاق نار من جهة الظهر واخترقت صدره».

وينحدر “أحمد” من قرية “عرب خان” جنوبي بلدة “أبو راسين” بريف “الدرباسية” الغربي، بحسب مصادرٍ محلية.

وفي الثاني والعشرين من آب/ أغسطس الفائت، قتل “محمد عيد محمد” (18 عاماً) وأصيب آخر، بجروحٍ بليغة، بعد تعرضهما للضرب المبرح، أثناء محاولتهما تجاوز الحدود التركيّة بريف الدرباسية الغربي.

وذكرت مصادرٌ طبية من مستشفى “خبات” بالدرباسية آنذاك، أن الضحية “محمد عيد محمد” فقد حياته بسبب نزيفٍ داخلي صاعق نتيجة الضرب على الرأس بآلة حادة، فيما أصيب الآخر بكدمات وجروح.

ووصل عدد المدنيين الذين قتلوا برصاص حرس الحدود التركي منذ بداية الأزمة في سوريا، إلى 487 مدني، بينهم 89 طفلاً دون الثامنة عشر، و45 امرأة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.