اعتبر مجلس الأمن القومي التركي، أن استهداف المدنيين والإضرار بالاستقرار في سوريا يخل بـ«التوازن الهش» بالمنطقة، ويحول دون التوصل إلى حل دائم للصراع. 

ولفت المجلس في بيان أصدره في أعقاب اجتماع ترأسه الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” في أنقرة إلى أنه: «تم التأكيد على مسؤوليات الأطراف الفاعلة ومنخرطة في الشأن السوري بخصوص تحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعب السوري».

فيما طالب المجتمع الدولي بالتحرّك المشترك وتحمل المسؤوليّة، إزاء الأزمات الإنسانيّة في أفغانستان.

يشار إلى أن تركيا تحشد قوّاتها منذ أسابيع في مناطق شمال غربي سوريا، تحسّباً لهجوم وشيك من قبل القوّات السوريّة بدعم روسي على محافظة إدلب.

وأرسلت القوّات التركيّة خلال الأيام الماضية، تعزيزات عسكريّة إضافيّة شملت عشرات الآليات ومئات الجنود، إلى مناطق شمال غربي سوريا.

تزامن ذلك مع استمرار القصف الجوّي والصاروخي على مواقع متفرّقة من إدلب وريفها.

حيث يتم الحديث في وسائل الإعلام المقربة من الحكومة، عن عمليّة عسكريّة، يهدف من خلالها القوات الحكومية السورية، إلى قضم المزيد من المساحات الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في محافظة إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.