عبر برادات الخضار.. شحنة أسلحة جديدة لـ “الثوري الإيراني” في دير الزور

عبر برادات الخضار.. شحنة أسلحة جديدة لـ “الثوري الإيراني” في دير الزور

وصلت، الخميس، شحنة أسلحة وذخائر جديدة مخبئة داخل برادات مخصصة لنقل الخضار والمواد الغذائية قادمة من العراق إلى مليشيا “الحرس الثوري” الإيراني بريف دير الزور الشرقي.

وقالت مراسل (الحل نت)، إن: «أربع برادات وصلت إلى مدينة الميادين بشكل متفرق، بمعدل سيارة كل نصف ساعة، وترافق كل منها دورية تابعة لـ “الحرس الثوري” وأخرى تابعة لمليشيا “أبو الفضل العباس” بهدف توفير الحماية لها».

وأضاف المراسل، أن «الشاحنات توقفت في منطقة “مزاد الخضار” غربي المدينة، ثم توجهت بشكل منفصل إلى قلعة “الرحبة” على أطرافها».

وبدأت المليشيا بتفريغ حمولة الشاحنات داخل الأنفاق الواقعة تحت القلعة، والتي يستخدمها “الحرس الثوري” كمستودعات للأسلحة خاصة به، وفقاً لحديث المراسل.

وأضح المراسل، أن «الشاحنات، دخلت عبر معبر “السكك” غير الشرعي بريف البوكمال، بعد يوم واحد فقط من دخول شحنة مماثلة وصلت لمليشيا الحرس في بلدة “الهري” المحاذية للحدود السورية العراقية».

وسبق أن وصلت شحنة مؤلفة من 11 شاحنة تحمل الأسلحة والذخائر دخلت من معبر “القائم”، في 30 سبتمبر/أيلول الفائت، وكان بانتظارها دوريات مرافقة من “الحرس الثوري” و”الحشد الشعبي العراقي” عند المعبر من جهة الأراضي السورية.

وكانت شحنة من الصواريخ المتوسطة وصلت إلى مقرات مليشيا “حزب الله العراقي” ومليشيا الحشد الشعبي في بادية “التبني” غربي دير الزور منتصف شباط/ فبراير الفائت، مكونة من 30 صاروخاً وجرى تخزينها ضمن مستودعات خاصة.

وتنتشر مليشيات إيرانية وأفغانية، أبرزها (فاطميون وزينبيون والباقر) تعود جميعها لقيادة “الحرس الثوري الإيراني” في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكوميّة من محافظة دير الزور.

وتمتلك معظم تلك المليشيات قواعد عسكرية لها بالقرب من الحدود العراقيّة السوريّة، أبرزها وأكثرها أهمية قاعدة “الإمام علي” شرقي دير الزور.

وتسيطر مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بصورة مباشرة، على مدينة “البوكمال” ونواحيها بشكل كامل، في ظل غيابٍ ملحوظ لسلطة القوات السورية، كما تسيطر على مناطق واسعة من مدينة “الميادين” وريفها، فضلاً عن انتشارها في مواقع متعددة بمحافظة دير الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.