أسفر انفجار سيارة مفخخة، الاثنين، وسط مدينة عفرين (شمالي حلب)، عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة اثنين وعشرين آخرين.

وقالت مصادر من المنطقة لـ(الحل نت)، إن الإصابات «كانت خفيفة إلى متوسطة، فيما عثر على جثة امرأة من بين الضحايا».

وألحق التفجير الذي وقع بالقرب من سوق الهال عند دوار “كاوى”، دماراً بالمحال المجاورة وعدد من السيارات، وفق المصادر ذاتها.

فيما اتهم نشطاء من المنطقة بـ«إقدام عناصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، بسرقة المحال التجارية في المنطقة عقب التفجير».

في السياق، وجّه الناشط الإعلامي المعارض “فراس موالا”، خطاباً لفصائل “الجيش الوطني” والمعارضة السوريّة المواليّة لتركيا.

وقال: إن «منطقة تمتد من عفرين حتى جرابلس، فشلتم بإدارتها وبسط الأمن والأمان فيها».

وأضاف في منشورٍ على صفحته في موقع فيسبوك، «كل يوم تفجير سواء مفخخة أو عبوّة ناسفة، وجرائم الخطف والسرقة والقتل، بالإضافة إلى انتشار الحشيش والمخدرات، ناهيك عن ازدياد معدلات الفقر والبطالة».

مُشيراً إلى أن «المواطن الفقير من يدفع الثمن»، على حدِ قوله.

وتشهد عفرين وريفها حالة فلتان أمني وفوضى جراء تقاسم السيطرة فيها بين فصائل “الجيش الوطني”، كما تشهد وقوع مواجهات بينها، فضلاً عن وقوع تفجيرات بشكل متكرر.

وسيطر الجيش التركي مع فصائل “الجيش الوطني” في آذار/ مارس من عام 2018 على مدينة عفرين، عقب حملة عسكرية استمرت نحو شهرين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.