توفي نحو 173 عاملاً بينهم خمسة لاجئين سورييّن إثر تعرضهم لحوادث عمل خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي في مختلف أنحاء #تركيا.

جاء ذلك في الإحصائية الشهرية لمجلس الصحة والسلامة المهنية التركي، حيث ارتفع أعداد العمال الذين لقوا حتفهم جراء حوادث العمل إلى ما لا يقل عن 1155 منذ مطلع العام الحالي.

وذكر المجلس، قوائم بأسماء الـ173 عاملاً الذين لقوا مصرعهم أثناء العمل خلال شهر حزيران الماضي، موضحاً أن أبرز القطاعات التي حصلت فيها حوادث العمل هي قطاع البناء والزراعة والتجارة والنقل والأشغال العامة والصحة.

وأكد المجلس أن أكثر الأسباب شيوعاً لحصول الوفيات هي النوبات القلبية والانتحار والعنف والتسمم والصدمات، بالإضافة إلى السقوط من أماكن مرتفعة وحوادث المرور.

لافتاً إلى أن 11 عاملاً على الأقل أنهوا حياتهم انتحاراً، أما الأسباب فهي لـ«تردي أوضاعهم المعيشية وتراكم الديون عليهم» في ظل تدني أجورهم وسط ارتفاعٍ في أسعار المواد الأساسيّة وأجور المنازل.

ويتعرض العمال السورييّن بشكلٍ مستمر لحوادث أثناء العمل، قد تتسبب إما بوفاتهم أو إعاقتهم، إثر اضطرار الكثير منهم للعمل في ظروف غير آمنة.

يأتي ذلك في ظل عمل معظم اللاجئين السورييّن دون حمل إذن عمل وسط تعنت أرباب العمل المسؤولين عنهم عن تسجيلهم هرباً من تحمل تكاليف ماليّة إضافيّة.

وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن #دائرة_الهجرة التركية، فقد بلغ عدد اللاجئين السورييّن على الأراضي التركيّة، 3.627.481 لاجئاً سورياً، 59.785 منهم يقيمون في المخيمات.

ويقدّر عدد العاملين السورييّن في مختلف المجالات بنحو مليون عامل، لا تتجاوز منهم نسبة الحاصلين على تصريح عمل 10%.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.