قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق، إن الانتخابات_المبكرة العراقية: «كانت جيدة رغم ضعف الإقبال الشعبي».

يذكر أن الانتخابات العراقبة المبكرة، شهدت مشاركة 9 مليون ناخباً من أصل 20 مليوناً يحق لهم المشاركة بها. وبلغت نسبة المشاركة الرسمية (41 %).

بعثة الاتحاد الأوروبي: سنبقى بالعراق

وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي أن: «البرلمان المقبل يتحمل مسؤولية إعادة الثقة للشباب المُحبط».

وأردفت البعثة في بيان أن: «مراقبيها سيبقون في العراق لمواصلة الرصد بعد الانتخابات النيابية المبكرة».

وشهدت الانتخابات، فوز التيار الصدري بزعامة مقتدى_الصدر، أولاً بـ 73 مقعداً. وحزب تقدم بزعامة محمد_الحلبوسي ثانياً بـ 38 مقعداً. وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري_المالكي بـ 37 مقعداً.

الأحزاب المتراجعة

كما شهدت الانتخابات تراجعاً كبيراً لتحالف الفتح الموالي لإيران وهو الجناح السياسي للميليشيات. فقد حصل على 14 مقعداً فقط، بعد أن حصل على 45 مقعداً بالانتخابات السابقة.

وشهدت الانتخابات تراجعاً واضحاً لتيار الحكمة بزعامة عمار_الحكيم من 19 مقعداً بالانتخابات السابقة إلى مقعدين فقط بهذه الانتخابات.

وكانت المفاجأة غير المتوقعة بحسب العديد من المراقبين، هو تراجع ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر_العبادي. إذ حصل على مقعدين فقط، مقارنة بـ 43 مقعداً في الانتخابات السابقة.

يشار إلى أن الانتخابات العراقبة المبكرة، شهدت مشاركة 9 مليون ناخباً من أصل 20 مليوناً يحق لهم المشاركة بها. وبلغت نسبة المشاركة الرسمية (41 %).

وأتت الانتخابات قبل عام من موعدها الطبيعي، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي خرجت في (أكتوبر 2019) وطالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.