شهدت الانتخابات_المبكرة العراقية خسارة العديد من الوجوه السياسية التي لها ثقلها بالعملية السياسية بعد 2003. وهنا سنتناول أبرز الأسماء الخاسرة بالانتخابات العراقية.

من بين أبرز الأسماء الخاسرة بالانتخابات العراقية، كان “عدنان الزرفي”، محافظ النجف الأسبق، والمكلف السابق بتشكيل الحكومة العراقية قبل انسحابه لصالح مصطفى_الكاظمي.

كما شهدت الانتخابات حسارة، رئيس اللجنة المالية “هيثم الجبوري”، ووزير الشباب والرياضة الأسبق “عبد الحسين عبطان”.

أبرز الأسماء الحاسرة بالانتخابات العراقية

كذلك خسر في الانتخابات وزير الإعمار والإسكان الأسبق “محمد صاحب الدراجي”، ومستشار رئيس الوزراء الأسبق “بهاء الأعرجي”.

وكان النائب السابق “محمد الكربولي”، ووزير التخطيط الأسبق “سلمان الجميلي”، ووزير الدفاع الأسبق “خالد العبيدي”، من ببن أبرز الأسماء الخاسرة بالانتخابات العراقية.

وخسرت بسباق الانتخابات، النائبة السابقة “آلا طالباني”، والنائب السابق “عبد الكريم الثعيبان”، والنائبة السابقة “انسجام الغراوي”، والمرشحة “سارة إياد علاوي”.

كما كان رئيس البرلمان الأسبق “سليم الجبوري”، ورئيس البرلمان سابقاً “أسامة النجيفي”، ووزير الكهرباء الأسبق “قاسم الفهداوي”، من بين إبرز الأسماء الخاسرة بالانتخالات العرتقية.

نتائج الانتخابات العراقية المبكرة

وشهدت الانتخابات العراقية، فوز التيار الصدري بزعامة مقتدى_الصدر، أولاً بـ 73 مقعداً. وحزب تقدم بزعامة محمد_الحلبوسي ثانياً بـ 38 مقعداً. وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري_المالكي بـ 37 مقعداً.

وشهدت الانتخابات تراجعاً كبيراً لتحالف الفتح الموالي لإيران وهو الجناح السياسي للميليشيات. فقد حصل على 14 مقعداً فقط، بعد أن حصل على 45 مقعداً بالانتخابات السابقة.

كذلك شهدت الانتخابات تراجعاً واضحاً لتيار الحكمة بزعامة عمار_الحكيم من 19 مقعداً بالانتخابات السابقة إلى مقعدين فقط بهذه الانتخابات.

وكانت المفاجأة غير المتوقعة بحسب العديد من المراقبين، هو تراجع ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر_العبادي. إذ حصل على مقعدين فقط، مقارنة بـ 43 مقعداً في الانتخابات السابقة.

يشار إلى أن الانتخابات العراقبة المبكرة، شهدت مشاركة 9 مليون ناخباً من أصل 20 مليوناً يحق لهم المشاركة بها. وبلغت نسبة المشاركة الرسمية (41 %).

وأتت الانتخابات قبل عام من موعدها الطبيعي، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي خرجت في (أكتوبر 2019) وطالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.