حددت السلطات السورية تسعيرة جديدة لأجور نقل الركاب بين العاصمة دمشق وباقي المحافظات، بلغت نحو ضعفي ما كانت عليه، وأثار القرار رفع التسعيرة استغراب سوريين بخصوص ما ورد فيه بشأن محافظتي إدلب وحمص.

وأبدى سوريون استغرابهم من تضمين القرار أجور نقل الركاب بين دمشق وإدلب شمالي سوريا وبالعكس، علماً أن طريق الركاب بين المدينتين متوقف منذ أكثر من ٦ سنوات، أي بعد سيطرة فصائل معارضة على إدلب.

وقال صاحب حساب “عبود سفاري” على فيسبوك ساخراً «أحلى شي في بالقرار خط نقل ركاب من دمشق إلى إدلب».

كما سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من كون أجرة نقل الراكب من دمشق إلى حمص بالباص العادي، أعلى منها في البولمان درجة “رجال أعمال”.

وعلَّق “سام حايك” وقال إنه من أبناء حمص قائلاً «كل المحافظات برجال الاعمال آغلى، بس حمص البولمان العادي أغلى من رجال الاعمال؟؟؟ حتى بهي بدكن تخلونا مختلفين عن الباقي؟».

وأصبحت تعرفة الراكب على متن بولمان “رجال أعمال” من دمشق إلى حلب ٨٨٧٥ ليرة، وإلى طرطوس ٦٤٥٠ ليرة، وإلى اللاذقية ٨٧٠٠، وإلى حماة ٥٢٢٥، وإلى حمص ٣٠٥٠، وإلى إدلب ٨٣٧٥ ليرة.

ومن دمشق إلى دير الزور عن طريق تدمر 13950، وإلى الحسكة عن طريق تدمر 19400، وإلى درعا 2525، السويداء 3100، الرقة عن طريق السلمية 11550، صافيتا 6000، مصياف 5250.

وكانت التعرفة من دمشق إلى حلب ٤٣٠٠ ليرة، وإلى اللاذقية ٤٢٠٠، وإلى إدلب ٤٠٥٠، وإلى حمص ٢٠٠ ليرة، ودير الزور ٥٦٠٠، والحسكة ٧٨٠٠، درعا ١٢٠٠، السويداء ١٥٠٠ ليرة.

أما تعرفة النقل من دمشق على متن باص البولمان العادي، فباتت من دمشق إلى حلب 7800 ليرة، واللاذقية 7650، إدلب 7375، طرطوس 5675، حماة 4600، حمص 3575، ليرة

والتعرفة إلى دير الزور عن طريق تدمر 12275، والحسكة عن طريق تدمر 17075، ودرعا 2225، السويداء 2725، الرقة عن طريق السلمية 10175، صافيتا 5275، مصياف .

ورفعت السلطات السورية تعرفة النقل بين المحافظات وفي داخل المحافظة الواحدة، أكثر من ٣ مرات منذ بداية العام الحالي.

ولا يلتزم سائقو سيارات نقل الركاب بالتسعرة التي تحددها السلطات المحلية، ويزيدون عليها مبالغ تصل إلى أضعاف الأسعار المحددة وذلك بحسب الطلب وبخاصة قبل أيام العطل والمناسبات كالأعياد.

ويشتكي السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متكرر من مزاجية سائقي سيارات نقل الركاب وتحكمهم بأجور النقل، وعزوفهم عن العمل بحجة نقص المحروقات، الأمر الذي يفاقم أزمة المواصلات الخانقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.