قتل وجرح ستة عناصر من “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، اليوم الثلاثاء، بقصفٍ لقوات الحكومة السورية على منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال مصدر عسكري من “الجيش الوطني”، رفض ذكر اسمه لأسبابٍ أمنية، إن «عنصر من “الجيش الوطني” قتل، وجرح خمسة آخرون إثر استهداف القوات الحكومية مقراً لهم في قرية “قوقفين” بصواريخ “كراسنوبول” روسية الصنع، مصدرها مواقع الجيش السوري في قرية “بسقلا” جنوبي إدلب».

وأضاف المصدر ذاته لـ(الحل نت)، أن «الجيش السوري المتمركز بمدينة معرة النعمان استهدف أيضاً قرى “بنين” و”الروحية” ومحيط “الفطيرة” بـ “جبل الزاوية“، دون وقوع إصابات بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على المادية».

في سياقٍ متصل، قال ناشطون محليون لـ(الحل نت)، إن «طائرات حربية روسية قصفت بثلاثة غارات جوية محيط القاعدة العسكرية التركية في بلدة “البارة” بـ “جبل الزاوية“، دون ورود أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات».

ووكان قد قتل وجرح 18 شخصاً، السبت الماضي، بقصفٍ صاروخي للقوات الحكوميّة السورية من مواقعها بريف حلب الغربي على بلدة “سرمدا” شمالي إدلب.

إذ يعتبر استهداف بلدة “سرمدا” الحدوديّة مع تركيا، هو الأول من نوعه منذ أشهر.

وتزامن ذلك مع قصف منطقة «المعمل الأزرق»، الواقعة بين معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وبلدة “سرمدا”، بثلاثة صواريخ من قبل القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بشرية.

واستقدمت القوات الحكومية، في الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية من عناصر مشاة وآليات ثقيلة باتجاه مدينة “سراقب” شرقي إدلب، حسب مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني” لـ(الحل نت).

وأرسلت القوّات التركيّة خلال الأيام الماضية، تعزيزات عسكريّة إضافيّة إلى مناطق شمال غربي سوريا، تحسباً لهجوم وشيك على تلك المنطقة.

فيما تقول فصائل المعارضة إنها بدأت بوضع خطة عسكريّة، لمواجهة هجوم محتمل للقوات الحكومية بدعمٍ روسي على إدلب.

إلأ أن محللون عسكريون يستبعدون حدوث عمليّة عسكريّة جديدة في الوقت الراهن، سواء في شمال سوريا أو شمال غربي البلاد، كون التصعيد العسكري ليس من مصلحة أي طرف من الأطراف حالياً.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.