خارجية أميركا ترحب بنتائج الانتخابات العراقية.. والأحزاب الولائية تستمر بالتشكيك

خارجية أميركا ترحب بنتائج الانتخابات العراقية.. والأحزاب الولائية تستمر بالتشكيك

رحّبت خارجية أميركا بالبيان الصحفي الصادر عن مجلس_الأمن الدولي بشأن الانتخابات العراقية بالعاشر من أكتوبر الجاري.

وهنأت خارجية أميركا في بيان لها: «شعب وحكومة العراق على عملية الانتخابات الآمنة والسليمة من الناحية التقنية والمسالمة إلى حد كبير».

وأضافت أن: «الأنتخابات العراقية، كانت فرصة للناخبين العراقيين لتقرير مستقبلهم من خلال حكومة تعكس إرادتهم».

وأردفت بأن: «واشنطن تنضم إلى المجتمع الدولي في إدانة تهديدات العنف ضد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات (IHEC) والعراقيين. وتحث جميع الأطراف على احترام سيادة القانون ونزاهة إجراءات الانتخابات».

وقالت خارجية أميركا إن: «الولايات المتحدة الأميركية، تتطلع إلى العمل مع الحكومة العراقية الجديدة عند تشكيلها. وذلك لتعزيز شراكتنا الإستراتيجية فيما يتعلق بمصالحنا المشتركة المتعددة. بما في ذلك استقرار العراق وسيادته، والتمكين الاقتصادي، وجهود مكافحة الفساد، واستقلال الطاقة، والمناخ، وحماية حقوق الإنسان».

ميليشيا ولائية تهدّد “بلاسخارت”

وكانت ميليشيا “سرايا أوليا* الدم” الموالية لإيران، هددت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحـدة لدى العراق، “جينين بلاسخارت”، ووصفتها بـ: «العجوز الخبيثة».

على صلة:

(واشنطن بوست) تربط استهداف قاعدة التنف بنتائج الانتخابات العراقية

قائلة إن: «التعامل مع مبعوثة “يونامي”، سيكون كالتعامل مع أرتال الدعم اللوجستي للاحتلال الأميركي»

وأتى التهديد حينها، لترحيب وإشادة مبعوثة “يونامي” بنزاهة وشفافية الانتخابات العراقية، بينما اعترضت على نتائجها، الأحزاب والميليشيات الولائية.

فقد خسرت الأحزاب الولائية في الانتخابات، وحصلت على 15 مقعداً فقط، مقارنة بـ 47 مقعداً حصلت عليها في انتخابات 2018.

واعتبرت الأحزاب الولائية، أن الانتخابات زورت وجرى التلاعب بها، وتطالب بإعادة فرز نتائجها يدوياً بشكل كامل، بدل الإلكتروني.

ميليشيا ولائية تهدّد “بلاسخارت”

وكان مجلس الأمن الدولي، رحب أمس الجمعة، بالتقارير الأولية التي أفادت بنزاهة الانتخابات المبكرة العراقية، وهنأ الشعب العراقي بنجاح الاقتراع اامبكر.

وقال بيان للمجلس إن: «الانتخابات سارت على نحو سلس، وتميزت عن جميع الانتخابات التي سبقتها بإصلاحات فنية وإجرائية مهمة».

على صلة:

الحكومة العراقية تؤكد التزامها بحماية “يونامي”: رسالة إلى الميليشيات؟

وأثنى أعضاء المجلس على: «المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإجرائها انتخابات سليمة من الناحية الفنية. وأثنوا على حكومة العراق لتحضيراتها للأنتخابات ولمنع العنف في يوم الانتخابات».

كذلك أثنوا على: «بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لتقديمها المساعدة الفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وتوفير فريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة يوم الانتخابات الذي طلبته حكومة العراق لتعزيز العملية الانتخابية وتعزيز الشفافية».

كما شكر أعضاء مجلس الأمن، البعثة الأممية على: «لإظهارها الموضوعية في جهودها التي قدمتها لدعم العراق خلال العملية الانتخابية».

ورحب مجلس الأمن: «بجهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة».

وأشاد بيان المجلس: «بجهود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية الأخرى لمراقبة الانتخابات. ولا سيما بعثة الرصد الانتخابي الطويلة الأمد التابعة للاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها. وكذلك المنظمات المحلية».

الانتخابات ونتائجها

يشار إلى أن الانتخابات العراقبة التي جرت في (10 أكتوبر) الحالي، شهدت مشاركة 9 مليون ناخباً من أصل 20 مليوناً يحق لهم المشاركة بها. وبلغت نسبة المشاركة الرسمية فيها (41 %).

على صلة:

علي أكبر ولايتي يصدم الأحزاب الولائية ويشيد بالانتخابات العراقية: سياسة جديدة لإيران؟

وشهدت الانتخابات، فوز التيار الصدري بزعامة مقتدىالصدر أولاً، بحصوله على 73 مقعداً. يليه 40 مقعداً لمرشحين مستقلين، ثم 38 مقعداً لكتلة تقدم بزعامة محمدالحلبوسي.

وجاء ائتلاف دولة القانون بزعامة نوريالمالكي رابعاً بـ 37 مقعداً. ثم الحزبالديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود_بارزاني، خامساً بـ 32 مقعداً.

وجاءت انتخابات العراق قبل عام من موعدها الطبيعي، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي خرجت في (أكتوبر 2019) وطالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.