(واشنطن بوست) تربط استهداف قاعدة التنف بنتائج الانتخابات العراقية

(واشنطن بوست) تربط استهداف قاعدة التنف بنتائج الانتخابات العراقية

ربطت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية في تقرير لها، الهجوم الأخير على قاعدة التنف السورية، بنتائج الانتخابات_المبكرة العراقية.

وقالت الصحيفة إنه: «من شبه المؤكد أن منفذ الهجوم، هو أحد الميليشيات العراقية التي تستهدف منذ سنوات القواعد الأميركية بقذائف الهاون والصواريخ».

وأضافت (واشنطن بوست) أن: «توقيت الهجوم يدعو للشك في تورط الميليشيات العراقية الموالية لإيران بالهجوم، عطفاً على خسارة الأحزاب المقربة من طهران بالانتخابات العراقية».

(واشنطن بوست): الميليشيات تحاول استدراج واشنطن للمواجهة

وأوضح “جويل رايبورن” الذي شغل منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد_ترامب أن: «الهجوم على القاعدة الأميركية بسوريا، قد يكون وسيلة للأحزاب والميليشيات الموالية لإيران لتأكيد شرعيتها».

وتابعت (واشنطن بوست) في تقريرها الذي نشرته اليوم ااجمعة أن: «الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، جزء من منظمات أكبر تضم أحزاباً سياسية ومنصات إعلامية».

«ويزعم وكلاء إيران، أن الولايات المتحدة تلاعبت بالانتخابات العراقية الأخيرة لتقليل قوة الميليشيات الشيعية. ومحاولة هذه الميليشيات استدراج الولايات المتحدة إلى مواجهة، من شأنها تعزيز خطابها السياسي»، حسب الصحيفة الأميركية.

على صلة:

مُسيرة تستهدف قاعدة “التنف” التابعة للتحالف الدولي

تفاصيل قصف قاعدة التنف

والأربعاء الماضي، استهدفت قاعدة “التنف” العسكرية التابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، بطائرات مسيرة، كانت أضرارها مادية فقط.

يشار إلى أن قاعدة “التنف”، تقع على بعد 24 كم غربي معبر “التنف”، عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.

وأنشأ التحالف_الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، قاعدة_التنف عام 2014، لمحارية تنظيم “داعش”.

وتتمركز بقاعدة التنف، القوات الأميركية والبريطانية. وتأتي أهميتها، كونها موقعاً محورياً لمنع النفوذ الإيراني من الحصول على موطئ قدم أكثر في المنطقة.

على صلة:

بعد استهداف قاعدة “التنف”.. كيف ترّد الولايات المتحدة على الإيرانيين؟

من جهة أخرى، شهدت الانتخابات العراقبة التي جرت في (10 أكتوبر) الحالي، مشاركة 9 مليون ناخباً من أصل 20 مليوناً يحق لهم المشاركة بها. وبلغت نسبة المشاركة الرسمية فيها (41 %).

نتائج انتخابات العراق

وشهدت الانتخابات، فوز التيار الصدري بزعامة مقتدى_الصدر أولاً، بحصوله على 73 مقعداً. يليه 40 مقعداً لمرشحين مستقلين، ثم 38 مقعداً لكتلة تقدم بزعامة محمد_الحلبوسي.

وجاء ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري_المالكي رابعاً بـ 37 مقعداً. ثم الحزب_الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود_بارزاني، خامساً بـ 32 مقعداً.

وخسر تحالف الفتح الموالي لإيران، خسارة مدوية في الانتخابات بحصوله على 15 مقعداً فقط، بعد أن حصل على 47 مقعداً في الانتخابات النيابية السابقة.

وجاءت انتخابات العراق قبل عام من موعدها الطبيعي، تحقيقاً لمطلب انتفاضة_تشرين، التي خرجت في (أكتوبر 2019) وطالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية “الفاسدة”، بحسب المنتفضين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.