استهدفت طائرة مسيرة مجهولة الهوية، الأربعاء، قاعدة “التنف” العسكرية التابعة للتحالف الدولي، عند مثلث الحدود العراقية الأردنية السورية.

وأكد مسؤول عسكري في القيادة الوسطى الأميركية تعرّض قاعدة “التنف” لقصف صاروخي، مُشيراً على أن الأضرار اقتصرت على المادية فقط.

ولفت المسؤول إلى إن التقديرات الأولية «تشتبه في قيام ميليشيات مدعومة من إيران باستهداف التنف والتحقيقات جارية»، بحسب موقع (سكاي نيوز).

اقرأ أيضاً: استهداف القاعدة الأميركيّة في “حقل العمر النفطي” شرقي دير الزور

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارات دوت في قاعدة التنف «نتيجة قصف من طائرات مسيرة على البوفيه ومسجد ومستودع للمواد الغذائية داخل القاعدة».

وأضاف المرصد الحقوقي، أنه لا يوجد معلومات عن منفذ الهجوم، ما إذا كان تنظيم “داعش” أو الميليشيات الإيرانية.

وعلى خلفية الاستهداف، شهدت القاعدة استنفاراً عسكرياً لقوات التحالف إلى جانب فرض حظر جوي في سماء المنطقة.

وأنشأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية قاعدة “التنف” عام 2014، لمحارية تنظيم “داعش”.

وتقع القاعدة لى بعد 24 كم غربي معبر “التنف”، عند الحدودي السورية مع الأردن والعراق.

وفي 28 حزيران/ يونيو، تعرضت القاعدة الأميركيّة في “حقل العمر النفطي” بريف دير الزور الشرقي، لعدة قذائف صاروخيّة، حيث اقتصرت الأضرار على الماديّة فقط.

وسبق أن سقطت 3 صواريخ من نوع (كاتيوشا)، قرب القاعدة الأميركيّة في حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور الشرقي، دون وقوع إصابات.

---