كشفت وزارة الخارجية العراقية، مساء اليوم الجمعة، عن توجيه حكومي بشأن اللاجئين العراقيين العالقين في حدود بيلاروسيا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف إن: «جهود الوزارة دبلوماسيا وسياسيا مستمرة في دعم العودة الطوعيّة للمهاجرين العراقيين».

وأضاف في بيان أن: «وزير الخارجية، #فؤاد_حسين، شدد على أهمية تحقيق أعلى درجات الاستجابة لبعثات العراق في الخارج بشأن موضوع المهاجرين العراقيين».

وزارة الخارجية العراقية تتابع الملف

وأشار إلى أن: «وزارة الخارجية العراقية منحت جوازات العبور وتنسيق العودة الطوعية للمهاجرين إلى البلد، عبر الخطوط الجوية العراقية».

مبينا أن: «شبكات الاتجار وتهريب البشر توقع بالمهاجرين في شراكها، لذا يجب على المسافرين ألا يكونوا ضحية لتلك الشبكات».

واختتم الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية: «نتابع باهتمام بالغ الموقف على طول الشريط الحدودي الممتد بين بيلاروسيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا، ونوجه سفاراتنا بتقديم أقصى ما يمكن لتعزيز أمن الأفراد المسافرين».

للقراءة أو الاستماع: المئات من العراقيين يهاجرون إلى أوروبا بمساعدة بيلاروسيا.. لهذا الهدف.

المئات من العراقيين يهاجرون إلى أوروبا بمساعدة بيلاروسيا.. لهذا الهدف

ومنذ عدة أشهر، يتواجد عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين، في محاولة منهم لعبور حدود بولندا والدخول لدول الاتحاد الأوروبي، سعياً للحصول على اللجوء.

وبوقت سابق، مددت وارسو، حالة الطوارئ على الحدود مع بيلاروسيا حتى نهاية نوفمبر الحالي. ورفعت عدد قواتها إلى 3000 جندي بعد أكثر من 10.000 محاولة غير قانونية لعبور حدودها خلال الفترة الماضية.

بداية أزمة العراقيين في بيلاروسيا

وبدأت أزمة الهجرة الجديدة، منذ إعلان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في مايو المنصرم، أنه لن يوقف اللاجئين العراقيين في بيلاروسيا وغيرهم ،وهم في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي.

وتتهم العديد من دول #الاتحاد_الأوروبي، لوكاشينكو بجلب الأشخاص من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة ممنهجة.

وأتت تحركات بيلاروسيا ضدّ دول الاتحاد الأوروبي، نتيجة فرض الأخير، عقوبات اقتصادية ضد الحكومة البيلاروسية. فضلا عن منع 165 شخصا من أقرب مساعدي لوكاشينكو من دخول دوله.

للقراءة أو الاستماع: بيلاروسيا الطريق الجديد لعبور السوريين إلى أوروبا.

بيلاروسيا الطريق الجديد لعبور السوريين إلى أوروبا

ونتيجة لقرار الاتحاد الأوروبي، اعتمدت بيلاروسيا، على دخول اللاجئين إلى الحدود مع دول مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا، مستغلة إياهم كأدوات لأغراض سياسية.

يذكر أن دول بولندا ولاتفيا وليتوانيا، شددت إجراءات الأمن على حدودها. ورغم ذلك يتسلل الآلاف من المهاجرين العراقيين عبر الحدود، بمساعدة مهربي البشر أحيانا.