واشنطن تفرض عقوبات على إيرانيين لمحاولة التأثير على الانتخابات

واشنطن تفرض عقوبات على إيرانيين لمحاولة التأثير على الانتخابات

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، عقوبات على ستة أشخاص من إيران وكيان إيراني واحد، لتدخلهم في الانتخابات الرئاسة الأميركية الماضية، ومحاولة التأثير عليها.

وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية لوزارة الخزانة الأميركية، بيانا، أوضح فيه أن واشنطن تعرفت على جهات فاعلة إيرانية.

حاولت زرع الفتنة وتقويض ثقة الناخبين في العملية الانتخابية الأميركية.

واشنطن ملتزمة بمحاسبة الجهات الفاعلة

إذ نشرت الجهات الفاعلة معلومات مضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرسلوا رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني.

بالإضافة إلى إنشاء مقطع فيديو مزيف في محاولة لتقويض الثقة في الانتخابات، من خلال التلميح إلى إمكانية الإدلاء بأصوات مزورة.

قد يهمك: عقوبات أميركية جديدة على “إيران”.. و«وزارة الدفاع الإيرانية» برأس القائمة

من جهته، شدد نائب وزير الخزانة والي أدييمو، مواصلة الوزارة في مواجهة مساعي تقويض نزاهة الأنظمة الانتخابية للولايات المتحدة.

مشيرا إلى أن الإجراء يؤكد التزام الحكومة الأميركية بمحاسبة الجهات التي ترعاها الدولة لمحاولتها تقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية والمؤسسات الأميركية.

العقوبات على إيرانيين بسبب هجمات سيبرانية

في الفترة الممتدة ما بين شهري آب/ أغسطس وتشرين الثاني/ نوفمبر 2020، حصلت الجهات الفاعلة الإيراينة على معلومات الناخبين الأميركيين من مواقع انتخابات الولايات المتحدة.

ثم وأرسلوا رسائل تهديد بالبريد الإلكتروني لتخويف الناخبين، ونشروا معلومات مضللة تتعلق بالانتخابات.

اقرأ أيضا: بعد تجديد العقوبات عليها.. شركة طيران إيرانية داعمة للأسد تتعرض للاختراق

في حين، قادت شركة أمن المعلومات الإيرانية Emennet Pasargad حملة التأثير على الناخبين، وفق بيان الوزارة.

لافتة أن الشركة- برئاسة محمد باقر شيرينكار- على صلة بمنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الإلكتروني التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وبذلك، تندرج الشركة و شيرينكار إلى العقوبات الأميركية، إلى جانب، مصطفى سرمادي وسيد مهدي هاشمي توغرولجردي وحسين أكبري نوده و سيد محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كاشيان.

ونتيجة للعقوبات الجديدة على شخصيات من إيران، فإن وزارة الخزانة الأمريكية تحظر جميع الممتلكات والمصالح للأهداف المحددة التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، ويحظر عموما على المواطنين الأميركيين على التعامل معهم.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات على شخصيات من إيران في أوقات سابقة.

وكانت واشنطن قد اتهمت أيضاً جهات فاعلة روسية بالتدخل في انتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، التي أوصلت الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الحكم، ثم محاولة التأثير على انتخابات 2020.

على صلة: تخفيف العقوبات عن إيران سيساعد طهران في الاستمرار بتمويل الحرب في سوريا 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة